&المد والجزر ظاهرة دورية اصلها فلكي وسببها الجذب المشترك للقمر والشمس لجزيئات مياه المحيطات وتفسر سعة المد بانها ظاهرة تجاوب فحيث يكون لتحرك كتل الماء تردد خاص يتفق مع دورتي الشمس والقمر تتسع حركة ماء البحر لذلك تكون هذه الظاهرة كبيرة في المحيطات اما في البحار المغلقة فتكون صغيرة السعة

لقد وجدان مفعول الشمس يساوي نصف مفعول القمر فان وجد القمر والشمس في اتجاه واحد بالنسبة للأرض او كانا على جانبين مختلفين ( في البدر والمحاق ) يشتد مفعول المد والجزر ويصل ارتفاع الماء الى اعلى منسوب والسبب في ذلك ان المنطقة من سطح الارض المقابلة للشمس والقمر تتعرض لقوة شد كبيرة وحيث ان القمر يدور حول الارض مرة في كل شهر قمري فان مراكز القمر والشمس تقع على خط مستقيم مرتين في كل شهر وتبعا لذلك يصل منسوب المياه الى اعلى ارتفاعاته مرتين في كل شهر قمري ويكون في العادة في بداية الشهر وفي منتصفه

اما حين لا تقع مراكز الاجسام الثلاثة على خط مستقيم واحد فان ارتفاع المياه يقل عن مستوى المد كما في البدر والمحاق

وان اقل منسوب للمياه يحصل حين يكون الخط الواصل بين مركزي الارض والشمس متعامدا مع الخط الواصل بين مركزي الارض والقمر ويعرف المد في هذه الحالة بالمد التربيعي ويكون عادة في نهاية الاسبوعين الاول والثالث من الشهر القمري

كذا نجد ان هناك تغيرا في منسوب المد والجزر من يوم لأخر بفعل تغير مواضع الاجسام الثلاث بالنسبة الى بعضها البعض

فمن المعلوم ان الارض ليست كروية تماما كما ان دورانها حول الشمس لا يتخذ شكلا دائريا بل إهليلجي وهذا يعني ان المسافة بين الارض

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن