*العوامل المؤثرة في انتاج الأعلاف المحببة و ضغطها**

&1-طبيعة المواد الخام المستخدمة المراد ضغطها و نوعها :

إذ تتوقف عليها سهولة التحبيب أو صعوبته و مدى الإنتاج في الساعة في المواد التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الزيت أو البروتين كأنواع الكسب المختلفة التي لها قابلة كبيرة للتشكيل لأن الزيت يسهل مرور المخلوط من ثقوب القرص و على العكس من ذلك نجد أن المواد التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الألياف مثل العلف الأخضر و الخشن و كذلك المواد النشوية ذات القابلية للتحبيب ضعيفة.

كما أن تساوي حجم جزيئات المخلوط يساعد على التشكيل و يزيد معدل الإنتاج بمقدار ( 10 – 15 % ) , و تحتاج صناعة المكعبات إلى مخلوط خشن نوعا ما بينما المخلوط الشديد النعومة يميل إلى التعجن عند إضافة البخار و انتاج المحبب يحتاج إلى مخلوط ناعم و ذلك حتى لا تصبح الأجزاء الخشنة واضحة في الحبيبات فتسيء إلى مظهرها و قد تجعلها تتفكك , كما أن لكثافة المواد الخام المستعملة في التصنيع أهمية كبيرة فمثلا المواد الخفيفة التي لها ألياف كثيرة و التي يزن القدم المكعب منها (11.3 كجم ) تعطى في الساعة كمية من المحبب وزنها أقل من وزن المحبب الناتجة من مخلوط آخر به مواد خام ثقيلة يزن القدم المكعب منها ( 13.6 كجم ) , على سبيل المثال فإنه عند تحبيب العلف الأخضر وحده يعطي فقط ( 25 – 33 من وزن المحبب ) الناتجة من العلف العادي في الساعة و غالبا ما تمتص المواد الثقيلة الوزن كمية من البخار أكثر مما تمتصه المواد الخفيفة الوزن التي تحتوي نسبة كبيرة من الألياف الخام.

2-استعمال المولاس :

إذ أن وجود المولاس يساعد بلزوجته على انزلاق الحبيبات من ثقوب الأقراص و يرفع بذلك معدل الإنتاج في الساعة.

3-التصنيع على الساخن أو البارد و نسبة الرطوبة في المخلوط :

البخار يساعد على عملية التحبيب و التصنيع و يساعد على انسياب المولاس كما أن حرارة البخار تطرد الزيت الزائد من خلايا الكسب مما يسهل مرور المخلوط خلال ثقوب الأقراص و الشائع استعمال البخار في عملية التشكيل على صورة بخار يختلط بالعلف و يعدل رطوبة المخلوط و يسخن المولاس و يساعد على خلطهما و سرعة مرور المخلوط من الثقوب و قد استبعدت حديثا طريقة التسخين باستعمال البخار من دون ملامسة و التي يطلق عليها طريقة ( Steam Jacket ) و ذلك لمل لها من تأثير مخفف يؤدي إلى نزع جزء من رطوبة المخلوط و هو أمر غير مرغوب فيه كما أن زيادة الرطوبة عن اللازم لا تلائم عملية التحبيب بل تسيء إليها و تسبب التعجن و انسداد الأقراص فضلا عن ذلك أنها تسبب انتفاخ الحبيبات بعد خروجها من الأقراص و تجعلها تتشقق عند التبريد فتفقدها مظهرها و تجعلها عرضة للتفتت هذا و قد يستعمل الماء البارد عند صناعة المحبب للصيصان بحجم ( 2.5 مم ) حيث يعمل الماء البارد على خفض الحرارة الناتجة من البخار و احتكاك المخلوط بالسطوح الداخلية لثقوب الأقراص و يعمل الماء ايضا على تعديل رطوبة المخلوط إلى الحد المناسب , و يجب الإشارة إلى أن استعمال البخار في التصنيع يجعل العلف المحبب الناتج يتحمل التخزين الطويل دون أن يفسد أو تنخفض قيمته الغذائية و ذلك لأن المخلوط تصل حرارته إلى درجة الغليان لمدة قصيرة ( بضع دقائق ) و هي الفترة التي يستغرقها مرور المخلوط في حالة الطبخ.

4-حجم ثقوب الأقراص :

كلما ازداد هذا الحجم كلما ازادت سرعة خروج المخلوط وزاد الإنتاج في الساعة و بالعكس كلما ضاقت ثقوب الأقراص كلما ضعف الإنتاج في حالة انتاج المحبب و على سبيل المثال : فأنه إذا كانت الماكينة نتنج في الساعة ( 2.5 طن ) من العلف مقاس ( 16 مم ) فإنها لا تنتج غير ( 2 طن ) مقاس ( 13 مم ) في الساعة و ( 1.5 – 1.75 طن ) مقاس ( 5 مم ) و هكذا.

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان