محرشفة الغشاء القزمة

محرشفة الغشاء القزمة hymenolepis nana:

الموطن والتوزع الجغرافي:

تقطن الدودة الكهلة في الأمعاء الدقيقة وخاصة اللفائفي وتكون بأعداد كبيرة (1000-5000) ومدة حياتها عدة أشهر إلى عدة سنوات.

تنتشر في الأقاليم الحارة والمعتدلة وخاصة في دول حوض البحر المتوسط تشاهد لدى الأطفال خاصة ويبلغ عدد المصابين في العالم 20 مليون شخص.

الشكل:

تقيس الدودة البالغة طولاً 2 سم وعرضاً 1 ملم وتتكون من:

-الرؤيس: ذو حيزوم صغير محاط بصف واحد من الأشواك عددها 20-30 ومزود بأربعة محاجم.

-الجسم: يتكون من 100-200 قطعة عرضانية 0.2*0,8 مم وتحتوي كل قطعة ثلاث خصى كروية الشكل ويعد ذلك من الميزات المهمة في القطع إضافة إلى أن كل قطعة تحتوي جيباً تناسلياً مفرداً.

وتفتح القناة المنوية على جانب الدودة كما تحتوي على مبيض ذي فصين متناظرين وتحتوي القطع الحاملة على رحم على شكل كيس ممتلئ بالبيوض التي تتحرر في لمعة الأمعاء عندما تتمزق القطعة.

البيضة:

كروية أو بيضوية قليلاً ومتناظرة عديمة اللون تقيس 35-45 ميكروناً لها غلافان خارجي وداخلي بينهما مادة محية تفرزها الغدد المحية وهذه الغدد من ملحقات الجهاز المؤنث ويوجد على الغلاف نتوءان متناظران يخرج من كل منهما 4-8 أهداب تحوي البيضة على جنين مسدس الأشواك وتكون خامجة في حال طرحها.

طرق العدوى:

تنتقل العدوى عن طريق:

• الطعام أو الماء الملوث بالبيوض.
• الأيدي الملوثة بالبراز الحاوي على البيوض.
• في حالات نادرة تتم العدوى عن طريق ابتلاع خنفساء الحبوبب الحاوية على الطور الخامج.

دورة الحياة:

الثوي النهائي هو الإنسان والفأر المنزلي وتتميز عن باقي الشريطيات بأنها لا تحتاج إلى ثوي متوسط عندما تصل البيوض إلى العفج، ينحل غلافها ويخرج منها الجنين مسدس الأشواك ويخترق سماكة إحدى الزغابات المعوية و يتحول بعد عدة أيام لكيسانية مذنبة، تخرج من الزغابات تعود بعد ذلك إلى لمعة الأمعاء وتتجه نحو اللفائفي و تتعلق بالزغابات وتتحول إلى دودة كاملة بعد 10- 12 يوماً.

وتبدأ الأنثى بوضع البيوض بعد شهر واحد من العدوى إذ تبدأ القطع الحاملة بالانفصال وتهضم جزئياً فتخرج منها البيوض وتطرح في الأمعاء وتخرج مع البراز.

يمكن لهذه الدورة أن تتكرر في الشخص ذاته خمج ذاتي خارجي أو تعود البيوض المطروحة في الأمعاء بالقلس المعوي إلى العفج وتتابع دورتها كما سبق – خمج ذاتي داخلي.

الإمراضية والأعراض:

يكون الخمج خفيف لا عرضياً أما إذا كان عدد الديدان كبيراً (وخاصة لدى الاطفال) فيمكن حدوث آلام بطنية وإسهال وصداع ونقص نمو.

التشخيص: