الاختلاطات الثانوية:
3-الصمة الشحمية:
- الأسباب:
هذا الاختلاط لا ينجم عن الجزيئات الشحمية التي تهاجر في الدورة الدموية انطلاقاً من بؤرة الكسر ولكن ينجم عن آلية استقلابية تالية للصدمة قد تحرر الحموض الدسمة وهذا يعني مرضاً جهازياً لا يصيب فقط الرئتين ولكن أيضاً الدماغ والكليتين، في هذا الاختلاط الخطير وأحياناً المميت نتعرف على عدة عوامل مسببة:
تعدد كسور العظام الطويلة: كسور الفخذ مسؤولة عن 80% من الصمات الشحمية التي يمكن أن تحدث بعد كسور الحوض أو الساق أو بحالة الرضوض المتعددة.
مدة وعمق حالة الصدمة وانخفاض الحجم.
الفترة التي تمر حتى إجراء الاستجدال (غياب التثبيت في بؤرة الكسر).
تحدث الصمة الشحمية بشكل عام بعد عدة ساعات أو عدة أيام من الرض أو أحياناً بعد الاستجدال الجراحي.
- الأعراض:
يجب كشف علامات البداية بسرعة وهي:
- حرارة عالية مجهولة السبب.
- اضطرابات في السلوك كالتهيج.
- تسرع التنفس
- ظهور نمشات (تبقعات) لا تختفي بالضغط على الصدر والملتحمة.
بحالة حدوث الإصابة تصبح الأعراض موحية بظهور:
- ضيق تنفسي حاد يبدو على شكل زلة تنفسية، سعال، مفرزات رغوية، زرقة، تبدي صورة الصدر علامات وذمة مع كثافات (شكل هطول الثلج) في كلا الرئتين ونقص أكسجة شديد في الدم.
- علامات عصبية تبدو كتناذر عدم توجه عميق يمكن أن يصل لدرجة السبات.
- علامات عينية واسمة ومميزة كالنزف تحت الملتحمة وفي قعر العين تظهر بقع بيضاء زغبية، نزف بشكل شرارة، وذمة لطخة صفراء.
- قصور كلوي حاد.
- فرفرية موضعة (تكاثر الصفيحات مكان الكدمة).
- يبدي الفحص الدموي اضطرابات في التخثر مع نقص الصفيحات دون 50 ألف، اضطرابات في الإرقاء.
- العلاج:
إنعاش المريض يجب أن يطبق بسرعة في وحدة العناية المشددة حيث يراقب المريض بالمونيتور ويتم إملاء السرير الوعائي منعاً من حدوث نقس الحجم، في الحقيقة يكون العلاج بالوقاية من الصمة الشحمية بتثبيت الكسور (الفخذ خاصة) والاستجدال المتين التام.
4-الاختلاطات الخثرية الصمية:
- الأسباب: