الاستخدامات والميزات للطبقي المحوري:
الميزة الأساسية للتصوير الطبقي المحوري هو الإظهار الواضح لأذيات النسج الرخوة والكسور المعقدة للعظام الرقيقة كجدران الحجاج بدقة أكبر من التصوير الشعاعي العادي، ويستخدم الآن على نطاق واسع بالدول المتقدمة.
أمّا الأذيات الوجهية الفكية والتي قد تشمل الفك السفلي والعظم السنخي والوجني فإنّ التصوير الشعاعي المستوي البسيط سيكون كافياً، لكن في منطقة الوجه الأوسط والأنف ومناطق الحجاجين والمشمولة بالكسور المعقدة والتي يرافقها انتباج واسع عادة سببه الوذمة والنزيف مما يصعب الفحص السريري ويحجب أذيات الجمجمة تحتها فإن الصور الشعاعية البسيطة قلما تكون سهلة والتفسير للتشويه الحاصل وللتقاطع الشعاعي للمناطق العظمية التشريحية المعقدة.
المقاطع الاكليلية للجمجمة وإظهار الحجاجين والجيوب والعلقة بينهما.
تقنيات حديثة بالطبقي المحوري:
- التنظير الطبقي CT Fluroscopy:
- تنظير كولونات وقصبات طبقي افتراضي يفيد خاصة في تصوير الأمعاء الدقيقة.
- تصوير طبقي ثلاثي الأبعاد.
الحقن في الطبقي أو طريقة تقوية الصورة:
في كثير من الحالات تتطلب صورة الطبقي حقن مادة ظليلة بالوريد لتظليل الأوعية الدموية وتفريقها عن المجاورات ولتحديد درجة تروية الكتلة أو الورم وفي الأورام الدموية خاصة.
فوائد وميزات التصوير بالطبقي المحوري:
هو الخيار الأول لتشخيص أمراض المنصف ومعظم الآفات الرئوية كما أنه الخيار الأول لتشخيص ودراسة المسافة أو الحيز خلف البريتوان وللأعضاء الصلبة في البطن والحوض (كبد، بنكرياس، كليتين، طحال، الرحم) كما أنه ممتاز لدراسة الآفات العظمية (أورام وكيسات) كما أنه استخدم بكثرة لدراسة أمراض العمود الفقري مع بعض التحفظات والحدود سنذكرها لاحقاً.
سلبيات التصوير الطبقي محوري:
- استعمال الأشعة المؤينة (الأشعة السينية) ذات الضرر.
- استعمال مواد ظليلية داخل الأوردة قد تسبب تحسس.
- عدم وجود أجهزة نقالة للتصوير في أماكن خاصة ولمرضى خاصين.
- كلفة الصورة عالية مادياً.
- عدة مناطق من الجسم تظهر مقاطعها بشكل سيء قليل القيمة التشخيصية وهي: الغدة النخامية والحفرة الدماغية القفوية الخلفية حيث توجد عظام كثيفة تعطي تشويش artifacts على المقطع المجاور للعظم وتشوه الصورة وهنا أفضلية الرنين المغناطيسي في هذه المناطق.
- فيما يخص العمود الفقري والنخاع الشوكي فإنه على الرغم من قدرته العالية في تصوير النسج الرخوة وتمييزها فأنه غير قادر على تمييز النخاع الشوكي والأعصاب والجذور العصبية عن السائل الدماغي الشوكي المحيط بها وهنا تبرز أهمية الرنين كخيار أول ممتاز.
- محدوديات الطبقي كذلك بأنه لا يعطي سوى مقاطع معترضة للأعضاء المصورة وأنه توجد بعض المناطق من الجسم لا تستطيع كتلة الطبقي الميلان لأخذ مقاطع جيدة (مثال البزخ الشديد في العجز) ولا بد من ذكر أن الطبقي الحلزوني يسمح بإعادة تشكيل الصور وإعطاء مقاطع سهمية.
التصوير بالأمواج فوق الصوتية:
- يعتمد على استعمال أمواج ذات تردد عالي فوق 20000 هرتز قادرة على اختراق النسج والأعضاء.
- تصدر هذه أمواج من اللاقط أو البروب وهو عبارة عن جهاز صغير يحوي مجموعة من الكريستالات تصدر أمواج فوق صوتية وتتلقى الأمواج المنعكسة أو المرتدة عن الجسم.
- حيث تصدر الكريستالات الأمواج من اللاقط بشكل ذبذبات / اللون الأزرق الغامق / فتعبر الجسم والأعضاء حسب الكثافات والبنية والجوار والنفوذية وترتد عن هذه النسج حسب كل ما سبق (بنية وكثافة وجوار) بشكل أمواج أيضاً / اللون الأزرق الفاتح / تحولها الكريستالات بواسطة الكمبيوتر إلى صورة اسود وأبيض.
ميزات وفوائد الإيكو:
- للحمل
- للأعضاء البرانشيمية
- للقلب
- للأوعية
- للأطفال
- للجهاز البولي
- للغدد
- للخصيتين
التصوير بالنظائر المشعة (الغاما كاميرا):