**دور البولة**
& تساهم البولة في تكريس وجود الممال التناضحي بين القشرة واللب في الكلية و كذلك في إنتاج بول مركز في القنوات الجامعة. فالبولة تنتقل انتقالاً منفعلاً خارج لمعة النبيب المعوج القريب وكذلك خارج الجزء اللبي من القنوات الجامعة.
وفيما عدا ذلك فإن الأجزاء الأخرى من ظهارة النبيب الكلوي تكون عملياً غير نفوذة للبولة. و نتيجة لذلك فإن البولة يزداد تركيزها في لمعة النبيب الكلوي في منطقة العروة , و النبيب المعوج البعيد نتيجة امتصاص الماء عبر ظهارة هذه الأجزاء من النبيب الكلوي.
ولكن عندما تصل الرشاحة الكبيبة للأجزاء اللبية من القنوات الجامعة، فإن قسماً من البولة الموجود في هذه الرشاحة يعاد امتصاصه إلى داخل سوائل الحيز الخلالي مضيفاً إلى فرط التوترية لهذه السوائل .
إن امتصاص البولة في هذه المنطقة من النبيب الكلوي يقع تأثير الهرمون المضاد للإبالة الذي يحرض زيادة معدل امتصاص البولة.
أما إذا كانت الرشاحة الكبيبة الواصلة إلى الأجزاء اللبية من القنوات الجامعة ممددة , و ذلك في غياب الهرمون المضاد للإبالة , فإن البولة تنتقل بالاتجاه المعاكس من سوائل الحيز الخلالي إلى لمعة النبيب الكلوي و بالتالي يحدث انخفاض في أوسمولية السوائل الخلالية في لب الكلية.
إن تركيز البولة في البول , يتوقف على الكمية المرتشح منها عبر الغشاء الكبيبي المركب وعلى طبيعة الوجبات الغذائية المتناولة.
فزيادة البروتينات في الوجبات الغذائية اليومية تزيد من قابلية الكليتين لتركيز البول وكذلك من كمية البولة المطروحة في البول. &
**المدرات المائية**