*مقدمة**

&حتى يتمكن شخص غير متمرن من الاقتراب من أي حيوان و جعله تحت سيطرته و الإمساك به أو إعطاءه الدواء دون أن يصاب الإنسان بضرر من الحيوان أو أن يؤذي الحيوان يجب معرفة سلوك الحيوان و ما اكتسبه من طبائع نتيجة استئناسه و قد يحتاج الطبيب البيطري و احيانا المربي ذاته إلى اللجوء لتطبيق بعض الطرق و التقنيات المختلفة المستخدمة في ضبط الحيوان و تثبيته و التحكم به لأغراض عديدة منها ( الفحص الإكلينيكي , التدخل الجراحي , المعالجة , التطمير , التنعيل و أعمال الرعاية الاخرى ). و من هذه الطرق تطبيق القوة الفيزيائية باستخدام بعض الأدوات الخاصة و طريقة الضبط النفسي و طريقة تثبيط الحواس و طريقة الضبط بالتركين ( الترنيق ) باستخدام بعض المركبات الكيميائية بطريقة الحقن.&

**النقاط التي يجب مراعاتها عند الاقتراب أو التعامل مع الحيوان**

&1-تختلف الحيوانات في طرق معاملتها , فمثلا تعد طرق التحكم و الضبط الخاصة بالخيل غير مناسبة التطبيق للتحكم بالأبقار أو الإبل نتيجة لاختلاف طبائع الحيوان.

2-هناك اختلاف بين أفراد النوع الواحد من الحيوان فقد يمكننا التعامل بسهولة مع معظم أفراد القطيع من الحيوانات بينما توجد بعض الأفراد التي يصعب التحكم بها كما يجب أن نعلم أنه ربما يكون الحيوان سهل القيادة طول الوقت و فجأة نجده شرسا صعب القيادة.

3-يكتسب الحيوان عاداته بالتدريج و قد تبدو الحيوانات هادئة منتظمة أثناء وجودها في الحظيرة و لا تظهر أي رد فعل تجاه النظام اليومي المتبع في أعمال رعايتها فإذا وضع نظام ثابت يوميا لمواعيد تغذية الحيوان و خروجه للعمل و حلبه فإن الحيوان يعتاد ذلك يوميا بعد يوم و يسهل التعامل معه , و أما التغير المفاجئ و على نحو غير معتاد عادة في نظام المعاملة اليومية فإنه يصعب قيادة الحيوان و التحكم فيه و قد يؤدي إلى انحراف سلوكه.

4-تؤثر الخصائص الفردية أو الذاتية للحيوان في اتجاه استخدام الطرق المختلفة في التحكم و الضبط و المعاملة , فمثلا يلاحظ تباين سلوك الحيوان ضمن السلالات و الأنواع وفقا لخصائصها الفردية إذ أن بعض الخيول العربية تخضع و بسهولة لطرق التحكم المعتادة و يسهل على الإنسان التعامل معها في الوقت الذي يصعب فيه التحكم ببعضها الاخر مما يجعل من الصعب التعامل معها و يعود ذلك بطبيعة الحال إلى الخصائص الذاتية أو الفردي لكل حيوان.

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان