المناعة تجاه الفطور:
المناعة الغريزية:
إن لمعتدلات هي أكثر الخلايا أهمية في لجهاز المناعي الغريزي في مواجهة الفطور، فهي تطلق مواد قاتلة للفطور وتتبلعم الفطور أيضاً.
لذلك الأشخاص المصابين بقلة العدلات Neutropenia يكونون أكثر عرضة بكثير لأخماج الفطور كما تجابه البالعات كذلك أخماج الفطور.
المناعة النوعية:
تسلك الفطور سلوك الجراثيم داخل الخلوية لذلك تتشابه المناعة النوعية لهما، وتعتمد على المناعة الخلوية، تحدث الأخماج الفطرية في حالات التثبيط المناعي الخلقي أو المكتسب.
HMI: تنتج الأضداد أحياناً تجاه الفطور لكن يبدو أنها عديمة الفائدة في الوقاية.
استجابة الخلايا T: تعد CMI وسيلة الدفاع الرئيسة تجاه الأخماج الفطرية وتعمل بطريقة مشابهة لعملها في مجابهة الجراثيم داخل الخلوية، فتكون استجابة Th1 واقية للثوي.
معظم الفطور مقاومة لآليات عمل الأضداد والمتممة.
تكون الأمراض الفطرية السطحية عادة في منأى عن وسائل دفاع الجهاز المناعي لذلك غالباً يكون لها طابع الأمراض المزمنة المستمرة.
أما في الأمراض الفطرية العميقة (الجهازية) كداء النوسجات فإن CMI لها دور كبير في الوقاية (المعتدلات، البالعات، اللمفاويات وربما NK).
المناعة تجاه الطفيليات:
لبعض الطفيليات، خاصة الديدان، حجم كبير (مقارنة بالجراثيم والفيروسات) لذلك فهي تحمل إيبيتوبات أكثر، وبسبب دورة حياتها المعقدة فإن بعض المستضدات تكون نوعية فقط لمرحلة من مراحل حياة الطفيلي، فمستضدات البيضة مختلفة عن مستضدات اليرقة أو الدودة الكهلة.
تستطيع الطفيليات أن تنجو من الآليات المناعية بطرق مختلفة، كما أن يعيش الطفيلي في أكثر من مكان أو نسيج أو خلايا حسب دورة حياتها، وتتطفل الكثير من الأوالي داخل الخلايا مثل الملاريا.
البالعات:
تتبلعم وتقتل أنماط عديدة من الأوالي والديدان الصغيرة، الطفيليات الكبيرة عصية على البلعمة بالبالعات لذلك تنتج البالعات إزاءها عوامل التهابية أهمها IL-1 و TNF-a يجذبان المزيد من الخلايا المفعلة إلى مكان الإصابة، كما تحيط بالدودة و تفرز مواد سامة للطفيلي تسبب موته.
الخلايا المحببة: