تتكون أمشاط اليد من خمس عظام قوية تتصل بعظام الرسغ أربعة من هذه العظام تكوّن راحة اليد وتمتد للأمام لتكوّن عظام الأصابع الأربعة وكل إصبع هو وحدة منفصلة مكونة من ثلاث عظام قصيرة وقوية تدعى السلاميات أما العظم الخامس أقصر هو أقوى العظام ليكون عظم الإبهام وتتصل به سلاميتان فقط.

إن الأربطة والأغلفة والمفاصل في اليد والأصابع تمتاز بأنها رخوة وهذا التركيب المرن تحتاجه اليد والأصابع لأداء وظائفها.

تقوم عضلات الساعد بحركات الرسغ واليد والأصابع، تتصل عضلات الساعد باليد والأصابع خلال سلسلة أوتار عضلية والتي تمر فوق وتحت الرسغ والتي تنقسم وتتصل بالأصابع، في الأصابع يوجد 27 عضلة و8 منها في الإبهام وحده وإن هذا العدد الكبير من العضلات في هذه المنطقة الصغيرة يساعد في الحركات الدورانية لهذا التركيب، تحريك العضلات في اليد والأصابع يتم عن طريق الحوافز الآتية من الدماغ هذه الحوافز تنتقل خلال الأعصاب (العصب الوسطي – الوحشي – الأنسي) بشكل مبدئي، هذه الأعصاب عالية الحساسية تقوم أيضاً بإرسال المعلومات إلى الدماغ فيما يتعلق بالإحساس واللمس.

كسور الأمشاط والسلاميات:

شائع عند لاعبي كرة اليد، كرة السلة، كرة القدم وغيرها، عادةً يحدث نتيجة بسط شديد للأصابع أو رض مباشر، كسور السلاميات هي الأكثر شيوعاً، نلاحظ تورم وألم مكان الكسر ويتم التشخيص عن طريق الصورة الشعاعية البسيطة.

يسمى كسر عنق المشط الخامس بكسر الملاكمين لكثرة إصابة الملاكمين به.

كسر قاعدة المشط الأول للإبهام يسمى كسر بينت (يعالج جراحياً في معظم الحالات).

في كسور باقي الأمشاط والسلاميات يتم العلاج برد الكسر ووضعه في جبيرة في الوضعية الوظيفية لمدة 3-4 أسابيع.

الوضعية الوظيفية (بسط رسغ 30-60 درجة، عطف المفاصل المشطية السلامية 70 درجة، والمفاصل السلامية السلامية من 0-10 درجات عطف) حيث تكون كامل أربطة الرسغ واليد في وضعية تمطط مما يقي من حدوث الانكماشات يمكن للاعب العودة للعب بعد 6-8 أسابيع، يمكن اللجوء للجراحة في الحالات الشديدة.

تمزق الرباط الأنسي للمفصل المشطي السلامي للإبهام (إبهام الحراس) أو المتزلجين:

  • تكثر عند لاعبي الكرة (يد – سلة – طائرة) عقب تبعيد مستوي للإبهام أو فرط بسط مفصلي، تحدث عجزاً وظيفياً شديداً وتتراوح شدة الإصابة بين التمطط البسيط والتمزق التام أو انقلاع الرباط الجانبي الأنسي للمفصل المشطي السلامي، يمكن أن يترافق مع كسر أو خلع في المشط الأول.

الأعراض: تتظاهر الإصابة بحدوث وذمة وألم ويكون تحريك المفصل المشطي السلامي مؤلماً، ازرقاق في القسم الأنسي للإبهام، يمكن الشعور بكتلة في نفس المنطقة

  • هناك علامات تدل على خطورة الإصابة:

1- عدم القدرة على رفع زجاجة مليئة يمسكها بين الإبهام وسبابة اليد المصابة (وهو اختبار هام).

2- وجود رخاوة مفصلية عند الفحص بوضعية الفحج للمفصل المشطي السلامي.

3- وجود رخاوة مفصلية بوضعية فرط البسط للمفصل المشطي السلامي.

للوقاية يجب على المتزلجين حمل عصي بلا أربطة أو عدم استخدام الأربطة.

العلاج: في حال التمزق الجزئي تثبت لمدة 4 أسابيع جبيرة قصيرة وعادةً يتم إبقاء المفصل السلامي السلامي حراً.

يتم البدء بتمارين فاعلة ومنفعلة لحركات الإبهام بعد 3-4 أسابيع دون أخذه نحو الخارج ويستطيع المريض العودة إلى الرياضة بعد 4-6 أسابيع من إزالة الجبيرة.

في حال كانت تمارين المدى الحركي مؤلمة بعد 3-4 أسابيع يعاد المريض إلى الطبيب.

يتم البدء بتقوية القبضة بعد 6 أسابيع من الإصابة ويتم ارتداء رباط للحماية لمدة شهرين.

في حال التمزق الكامل يعالج بخياطته جراحياً والتثبيت بالجبس 3 أسابيع يباشر بعدها بالعلاج الفيزيائي.

خلوع المفاصل السلامية للأصابع:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن