الإقياء
عرض وليس مرض، يترافق مع الكثير من الأمراض التي تصيب الأطفال، يزول بزوالها.
توجد إقياءات ثابتة ومتكررة تتطلب الوقوف عندها، وللاستجواب أهمية كبيرة في التوجه للتشخيص ودعمه.
صفات القيء
تاريخ ظهوره وعمر الطفل عند البدء: يكون باكراً بعد الولادة في الانسدادات، والفتوق المريئية الحجابية، والتضيق البوابي.
تواتر الإقياء وغزارته: يجب تقديرها لمعرفة تأثيره على الجسم.
شكل الإقياء: هل هو حليبي ام متخثر؟ هل يحوي دماً أم مواداً صفراوية، هل هو أخضر برازي؟
علاقته بالرضعة: هل يحدث بعد الرضعة مباشرة؟
أثر الوضعية في إحداث الإقياء: هل يحدث في حالة الوقوف؟ هل يحدث في حالة الاضطجاع؟
الأعراض المرافقة
نبحث عن الاعراض المرافقة للإقياء لنتمكن من التوجه السريري، مثل:
- المغص.
- السعال.
- الحرارة.
- الإسهال.
- الاختلاج.
التغذية
نسأل عن تغذية الطفل وخطة الإرضاع هل هو إرضاع والدي؟ أم اصطناعي؟
مدة الرضعة والفواصل بين الرضعات، ونسأل عن طريقة تحضير الحليب (كميته، نسبة تمديده).
نسأل عن إدخال عناصر غذائية أخرى غير الحليب، وماهي؟ وهل تتناسب مع عمره؟
الحالة العامة
تتأثر الحالة العامة للطفل نتيجة الإقياء وخاصة مخططي الطول والوزن.
إن وجود أحد المعايير التالية يرجح وجود آفة عضوية مثل:
- الإقياءات الثابتة وخاصة طويلة الأمد.
- وجود مؤشر لانسداد ما.
- إقياءات مدماة.
- وجود علامات تجفاف، وشح بول.
- النعاس، وضعف المص، ورفض الرضاعة
- جس كتلة في البطن.
- علامات ارتفاع التوتر داخل القحف.
أسباب القيء