العوامل التي تؤثر في الاستمناع أو الاستضداد:
أولاً: خواص المستضدات:
الغرابة Forignness:
حتى تكون المادة مستضدية يجب أن تكون غريبة عن الحيوان الذي قد حقنت فيه، إنّ الجهاز المناعي للشخص يتعلم خلال تطوره قبل الولادة وبشكل طبيعي أن يفرق بين عناصر الجسم نفسه والمواد الغريبة.
وبشكل طبيعي يتحمل الجسم عناصره ولا يكوّن استجابة مناعية ضد مستضداته وهذا ما يدعى التحمل المناعي الذاتي Autotolerance.
لكن في ظروف معينة يحدث تشويش أو اضطراب في مثل هذا التحمل الذاتي فيصبح الجسم يتفاعل ضد نفسه مما يؤدي لظهور أمراض المناعة الذاتية.
حجم الجزيء:
الجزيئات الصغيرة مثل الحموض الأمينية ووحيدات السكاريد ليست مستضدات وكقاعدة عامة فإن الجزيئات التي وزنها أقل من 10000 دالتون لا تملك صفات مستضدية أو تكون ضعيفة الاستضداد.
التركيب الكيميائي:
إن أكثر المستضدات قدرة أو أكثر المواد استضداداً هي البروتينات وكذلك بعض عديدات السكاريد ذات الوزن الجزيئي المرتفع.
بشكل عام كلما زاد تعقيد بنية البروتينات كان استضدادها أكثر، فالبروتينات الكروية أكثر استضداداً من الجزيئات البروتينية الخلطية أو الليفية.
كذلك تكون عديدات السكاريد الدسمة والبروتينات السكرية مستضدات أفضل من الأجزاء التي تتركب منها والدسم والحموض النووية لا تتمتع بخاصة لمستضد إلا إذا اتحدت مع البروتينات.
البنى المعقدة مثل الجدار الخلوي الجرثومي يمكن أن يحمل أكثر من 100 إيبيتوب.
طريق إدخال المستضد والجرعة:
إذا كانت جرعة المستضد المعطى قليلة جداً أو كبيرة جداً لا تحدث استجابة مناعية وهذا ما يدعى التحمل المناعي فهنالك جرعة مثالية للمستضد يكون عندها أفضل ما يمكن.
طريقة إدخال المستضد:
إذا دخل المستضد في الدوران تتكون له استجابة مناعية (أضداد) في الطحال وإذا دخل عن طريق الجلد تتكون له استجابة مناعية في العقد اللمفية.
يعتبر الإدخال عبر الأغشية المخاطية (الأنف مثلاً) طريقة تحرض على استجابة مناعية تماثل تماماً دخول العامل الممرض فتحرض على كافة أنواع الاستجابات المناعية.
بشكل عام ترتب الاستجابة كما يلي: داخل الأنف > تحت الجلد > داخل البريتوان > الوردي أو الهضمي.
ثانياً: المساعدات Adjuvants: