المناعة الخلوية مسؤولة عن آليات الحماية من الأخماج وخاصة المسببة بمتطفلات داخل خلوية مثل الفيروسات وبعض الجراثيم كالمتطفرات السلية وعن مقاومة أخماج الفطور وبعض الأوالي كالليشمانيا وكذلك مقاومة الأورام، هي كذلك مسؤولة عن مساعدة الخلايا الاخرى في الجهاز المناعي.
من جهة أخرى تلعب CMI دوراً في آليات إمراضية مؤذية مثل:
- تفاعلات فرط التحسس المؤجل (النمط الرابع) مثل التهاب الجلد التماسي.
- رفض الطعوم ورفض الطعم للثوي.
- أمراض المناعة الذاتية.
مميزات CMI:
تقوم بالمناعة الخلوية اللمفاويات T (بأنواعها المختلفة) والخلايا المقدمة للمستضد خاصة البالعات والخلايا الهدف.
تتفعل اللمفاويات Th عند تعرف TCR نوعي لها على مستضد معروض ضمن MHC-II على سطح و الخلايا المقدمة للمستضد (APCs) فتنتج سيتوكينات تقوم بجذب الوحيدات والبالعات واللمفاويات على مكان التفاعل، ثم يتم تفعيل هذه الخلايا و تنبيهها حتى تتكاثر.
تقوم البالعات المفعلة بقتل المكروبات داخلها، من جهة أخرى تقوم الخلايا TC بالتعرف (عن طريق TCR نوعي) على مستضدات معروضة ضمن MHC-I على سطح الخلايا المخموجة بالفيروسات والخلايا الورمية وخلايا الطعوم فتقتلها بشكل مباشر.
تشكل اللمفاويات T 75-68% من التعداد الكلي للمفاويات، في CMI تحدث استجابة بدئية واستجابة ثانوية أيضاً .
الخلايا المقدمة للمستضد للمفاويات Th (مثل B، البالعات، الخلايا التغصنية) تعرض مستضداتها ضمن MHC-II، أما باقي الخلايا فتعرض المستضدات في MHC-I.
الخلايا T:
تبدأ الخلايا T وظيفتها في الاستجابة المناعية بعد تعرفها على مستضدات نوعية على سطح خلايا أخرى على أن تكون معروضة ضمن MHC وتستعمل لذلك مستقبلا نوعية TCR.
تشبه TCR الغلوبولينات المناعية كثيراً لكنها لا