**مقدمة**
&يستخدم في تغذية الدواجن مواد علفية ذات نوعية جيدة غنية بالمكونات الغذائية سهلة الهضم يتم اختيارها بناء على تجارب علمية و عملية حتى تكون أكثر ملائمة لطبيعة الجهاز الهضمي من حيث قدرته على استيعاب و هضم المواد العلفية.
-من المعروف أن استخدام مواد علفية غنية و مالئة بالألياف غير ممكن إلا على نطاق محدود جدا كما هو الحال عند الطيور المائية البالغة و ذلك لعدم كفاءة الدواجن على الاستفادة من مثل هذه الأعلاف كمصدر للطاقة.
-تتميز بعض المواد العلفية الرطبة بارتفاع معامل هضمها و استساغتها العالية إلا أن استخدامها محدود في تغذية الدواجن بسبب انخفاض كثافة المواد الغذائية فيها مما لا يلبي المتطلبات الغذائية للسلالات و الهجن التجارية التي تتميز بغزارة الانتاج و قد تحتوي بعض المواد العلفية الغنية بالمكونات الغذائية على مواد تحد أو تمنع من استخدامها في تكوين خلطات علف الدواجن.&
**سنتحدث عن أهم المواد العلفية المستخدمة في تغدية الدواجن**
&أولا : المواد الغنية بالطاقة ذات المصدر النباتي :
أ-الحبوب و منتجاتها الثانوية :
1-الذرة الصفراء :
هي أكثر أنواع الحبوب استخداما في تغذية الدواجن بسبب ارتفاع محتواها من الطاقة القابلة للتمثيل و الذي يقدر وسطيا نحو ( 3350 كيلو كالوري / كغ ) , و ارتفاع معامل هضم المادة العضوية فيها ( 87 % ) و يضاف إلى ذلك انخفاض محتوى الذرة الصفراء من الألياف الخام و عدم احتوائها على مواد ضارة.
-تتأثر القيمة الغذائية للذرة الصفراء بالنسبة المئوية للرطوبة و بناء على ذلك تصنف الذرة الصفراء من حيث الجودة إلى ( 5 درجات ) إذ تنخفض درجة الجودة كلما ارتفعت نسبة الرطوبة لازدياد احتمال تعفن الذرة الرطبة أثناء التخزين و يؤدي استخدام الذرة المتعفنة في تغذية الصيصان إلى اصابتها بالتهاب الأمعاء و الاسهالات بسبب السموم الفطرية مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة النفوق و من أكثر السموم الفطرية خطر الأفلاتوكسين.
-تدخل الذرة الصفراء بنسبة تصل إلى ( 70 % ) في تركيب خلطات الدواجن و تتميز بأهميتها الكبيرة في تغذية الصيصان و أمهات التربية بسبب محتواها المناسب من الحمض الدهني الضروري لينوليك و طلائع فيتامين ( A الكاروتينات ) و الزانتوفيل ذات الأهمية في تلوين صفار البيضة و