خطوط الدفاع الخارجية:

ثانياً: الأغشية المخاطية (تشكل الحاجز الميكانيكي والكيميائي):

  • تساعد على التخلص من 90% من الجراثيم.
  • تقوم باحتجاز العديد من الأحياء الدقيقة وتدفعها خارج الجسم عن طريق الحركة المستمرة للأهداب في القناة التنفسية فتطرد معظم الذرات التي يزيد قطرها عن 3 ميكرون.
  • وجود إنزيم الليزوزيم في مفرزات الأنف والبلعوم والدمع واللعاب والأمعاء قادر على شطر طبقة الموكوببتيد المكونة للجدار الخلوي للجراثيم.

ثالثاً: الزمرة الجرثومية (تشكل الحاجز الحيوي):

هي الجراثيم المتعايشة مع الإنسان وتوجد على سطح الجلد والفجوات الطبيعية للإنسان، منها ما يعيش على سطح الجلد، أو الفجوات الطبيعية للإنسان كالبلعوم وجهاز الهضم والأنف والأذن، وهي تؤدي دوراً دفاعياً هاماً بشكل غير مباشر وبخاصة في الجهاز التنفسي العلوي.

- وجود العصيات اللبنية الموجودة في المهبل عند المرأة تحمض الوسط.

وجودها يمنع غيرها من الجراثيم الممرضة من التكاثر وأن تحتل مكانها.

من المهم الإشارة إلى أن جراثيم الزمرة الطبيعية تعيش في حالة توازن فيما بينها وأي خلل في هذا التوازن، وبخاصة استعمال الصادات بشكل عشوائي سيؤدي إلى تكاثر نوع معين من هذه الجراثيم المقاومة للصادات وسيطرته، وبالتالي إمكان تحول هذا النوع إلى جرثوم ممرض.

وهذا ما يحدث عند استعمال الصادات في معالجة التهاب اللوزتين لمدة طويلة وبشكل عشوائي قد يؤدي إلى تكاثر فطور المبيضات البيض التي لا تتأثر بمعظم الصادات بينما هذه الصادات تقضي على القسم الأكبر من الزمرة الجرثومية الطبيعية الموجودة في البلعوم.

رابعاً: المثبطات Inhibines:

هي مواد موجودة في اللعاب والمواد المخاطية للأنف والقصبات والحليب والسائل المنوي لها تأثير قاتل أو كابح للجراثيم، اللاكتينين موجود في الحليب له تأثير قاتل للجراثيم، السبيرامين موجود في السائل المنوي له تأثير قاتل للجراثيم خاصة المكورات العنقودية والوتديات الخناقية.

  • معظم العوامل الخمجية المهاجمة للفرد لا تخترق الجلد، ولكن تمنع من الدخول وباسطة حواجز كيميائية حيوية، وفيزيائية متنوعة.
  • يتحمل الجسم عدداً من المتعضيات المؤاكلة، التي تتنافس بشكل فعال مع عدة مرضات كامنة.

خطوط الدفاع الداخلية: هي خط دفاع ثاني، عندما يجتاز عامل ممرض أو عنصر غريب الجلد أو الأغشية المخاطية سواء عن طريق الجروح أو عن طريق الحروق، تتصدى له عناصر الدفاع الداخلية وهي:

  • عناصر الدم.
  • الجهاز الشبكي البطاني.

ثم يحدث نتيجة لذلك تفاعل التهابي، ثم بلعمة، ولخطوط الدفاع الداخلية عناصر هي:

أولا: عناصر الدم:

أ -الكريات الحمر: تصنع في نقي العظام، تنقل الأوكسجين نحو الأنسجة وغاز الكربون نحو الرئتين.

ب – الكريات البيض:

هناك عدة أنواع:

-العدلات Neutrophiles: تؤدي دوراً في عملية البلعمة في المناعة الطبيعية والنوعية بفضل مستقبلات التي تملكها للغلوبولينات المناعية والمتممة، وقدرتها القاتلة للجراثيم ناتجة من حبيباتها الأولية والثانوية.

الحمضات Eosinophiles: تزداد في بعض حالات التحسس أو الإصابة بالأمراض الطفيلية (الديدان).

تحوي على حبيبات تنتج هستاميناز وأربل سلفاتاز الذي يبطل مفعول الهستامين واللوكوترين المفرز من الخلايا البدينة، تنقص من رد فعل الالتهابي بإضعاف هجرة الكريات البيض نحو موقع الخمج.

الأسسات Basophiles: تحمل مادة الهستامين الفعالة في الأوعية الدموية والهيبارين المضاد للتخثر، تماثل الأساسيات في الأنسجة الضامة خلايا يطلق عليها اسم الخلايا البدينة حيث تكون المصدر الرئيسي للهستامين في العضوية وهذه الخلايا مسؤولة عن الأعراض التحسسية الخطيرة كصدمة التأق.

اللمفاويات Lymphocytes: تؤدي دوراً أساسياً في المناعة المكتسبة النوعية وفي فرط التحسس.

الوحيدات Monocytes: تؤدي دوراً رئيسياً في البلعمة ويوجد ما يماثلها في الأنسجة ويطلق عليها اسم الخلايا المنسجة، أو خلايا الجهاز الشبكي البطاني حيث تكون بشكل أكبر وتؤدي دوراً أساسياً في البلعمة.

ج – الصفيحات Platelets:

وهي أجزاء خلوية تنشأ من الخلايا النواة Megacaryocytes التي تنشأ من نقي العظم، تحتوي الصفيحات على مادة الترمبوبلاستين التي تؤدي دوراً أساسياً في عملية إرقاء الدم.

هذه العملية لها أهميتها الكبرى في المقاومة اللانوعية للعضوية حيث إن الدم المتخثر حول الجروح يحد من انتشار ونفوذ العوامل الممرضة من الجراثيم والطفيليات وغيرها، كما أن الصفيحات تحرر بعض المواد التي تؤدي دوراً في رد الفعل الالتهابي.

الانترفيرون: يصطنع داخل الخلايا المصابة بالحمات ويمنع تكاثر الحمات في الدم.

الطاهية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن