رعاية الغزلان ( ج5 )

*الإيواء و الرعاية**

&يمكن للغزال أن يعيش بشكل طبيعي ضمن حظيرة مسيجة مساحتها أقل من ( 4000 م2 ) كما في حدائق الألعاب الكبيرة أو حدائق الغزلان أو في مزارع الطرائد.

يمكن للغزلان المختلفة الأنواع أن تربى و يحافظ عليها بنجاح ضمن حظائر مسورة بسياج لا يقل ارتفاعه عن ( 2.5 – 3 سم ) و مع هذا فإن أنواعا من الغزلان تقفز ارتفاعات أكثر من ( 5.2 م ) عند إثارتها أو في حالات خوفها , أما في الحالات الطبيعية يمكنها أن تبقى ضمن هذا السياج بشرط تأمين الغذاء و الماء بكميات كافية.

يوجد بالإضافة إلى ذلك بعض المشاكل التي تتعلق بالحظيرة و السياج كأن يقوم الغزال بحفر ما تحت السياج من أجل الهرب لذلك يجب أخذ الحذر و الحيطة و التأكد من السياج بأن يكون مدفونا في الأرض بشكل جيد.

و يفضل في الحظائر أن تكون مجهزة بملاجئ أو مظلات من أجل تأمين جو أكثر اعتدالا في فصل الصيف و لا يفضل في الملاجئ أن تكون حارة و يجب أن تؤمن الحماية من الرياح و الأمطار , و يمكن للغزال أن يتناول غذاءه ضمن حظائر الصيد المجهزة بالسياج المرتفع .

و تتمتع الحدائق الكبيرة بميزات مفيدة منها أنها تضم قطعانا كبيرة العدد من كلا الجنسين الذكور و الإناث و يجب أن يكون مكان المسرح واسعا نظرا لأن بعض الأنواع تتشاجر مع بعضها لذلك يجب تخفيف العدد قدر الإمكان لتأمين مسافة للهروب, و يجب مراعاة نسبة الذكور إلى الإناث و في الحالة الطبيعية يوضع ذكر بالغ مع مجموعة صغيرة من الإناث يبلغ عددها تقريب ( 1 – 15 أنثى ) و يجب عزل الفائض من الذكور عن القطيع تجنبا للمشاجرة و يفضل في المسارح أن تكون مغروسة بعدد من جذوع الأشجار لتقيها من المواجهة مع بعضها أثناء العراك.

و يمكن أن تبنى الحظائر من سور خشبي مجهز بفتحات محددة القياس و مشتركة مع حظائر اخرى أو أن يوضع ضمن الحظيرة ذاتها حاجز على شكل سور داخلي مجهز بفتحات تسمح للإناث و لا تسمح للذكور بالعبور من خلالها.

و يفضل بعض القائمين على تربية الغزلان أن تكون الذكور في الحظيرة بدون قرون ( سقطت قرونها ) و خاصة في فترة الشبق و التناسل لحماية الحيوانات الاخرى و القائم على رعايتها ذاته و الناس الاخرين من الإصابات و الأذية الرضحية الشديدة و هذا أمر ضروري و خاصة في الحدائق العامة إذ يكون الناس بتماس مباشر مع الذكور البالغة , و يتوقع من الذكور المعدة للتلقيح أن تكون شرسة و خطيرة على الإنسان و خاصة في موسم الاستيلاد و الشبق.&

**التغذية**