المستضدات الورمية Tumor Antigens:
حتى تحدث استجابة مناعية للأورام يجب أن تبدل الخلايا من مستضداتها حتى لا يعتبرها الجهاز المناعي ذاتاً، فتفقد مستضدات طبيعية وتظهر إيبيتوبات جديدة وتفقد النمو والتمايز ويزداد معدل انقسامها وتفقد خاصة النهي بالتماس وتكتسب القدرة على إحداث الورم.
تقسم المستضدات الورمية إلى مجموعتين أساسيتين:
مستضدات ورمية نوعية " Tumor specific Ag " TSA:
مستضدات يعبر عنها على لخلايا الورمية فقط دون أن يتم التعبير عنها على الخلايا الطبيعية وهي مميزة نوعية لكل ورم على حده لذلك فهي هدف جيد للاستجابة المناعية.
مستضدات مرافقة للأورام " Tumor Associated Ag " TAA:
هي مستضدات تقتصر نسبياً على الخلايا الورمية، لكن يمكن أن ترى دون الإصابة بالأورام لكن تختلف كمياً ونوعياً على الخلايا الورمية، أفضل ما يمثلها المستضدات الورمية الجنينية والمستضدات المحرضة بالفيروسات.
المستضدات الورمية يمكن أن تتوضع في النواة أو السيتوبلاسما أو في الغشاء السيتوبلاسمي، وبعضها يفرز خارج الخلايا.
منشأ المستضدات الورمية Origin of tumor antigens:
مستضدات ورمية جنينية Oncofoetal Ages:
هي مستضدات موجودة بشكل طبيعي أثناء التطور الجنيني الطبيعي لكنها تختفي أثناء حياة البالغ، يمكن لهذه المستضدات أن تعود للظهور عند حدوث الأورام وعند إعادة تكوين نسيج جديد كما في الكبد وذلك بسبب إعادة تفعيلها أو إزالة تثبيطها.
هذه المستضدات مستمنعات ضعيفة ولا تحرض على مناعة واقية، من الأمثلة عنها:
ألفا فيتوبروتين α-Feto – Protein AEP: تصنع الخلية الكبدية الجنينية AFP، يعود للظهور ويرتفع تركيزه في الورم الكبدي وسرطان الكبد والخصية، وهو مؤشر وليس مشخص، ويرفع عياره أكثر من 5 أضعاف الطبيعي ، و يفيد في مراقبة السرطانات السابقة.
يمكن أن يظهر في حالات غير ورمية مثل تشمع والتهابات الكبد والأذيات الكبدية الأخرى.
المستضد المضغي الكارسينومي Carcino- embryonic Ag CEA: مستضد جنيني يوجد على الأغشية الخلوية كما يوجد بشكل مفرز خارج الخلية في الدم والسائل بين الخلايا.
يعود للظهور بعيارات عالية في كارسينومات الكولون والمستقيم والبنكرياس وسرطانات الرئة والثدي والبروستات وحالات غير ورمية كالتدخين والتشمع وأمراض الرئة المزمنة، ارتفاع عياره إلى 4-5 أضعاف الطبيعي يدل على نكس سرطان الكولون والمستقيم.
مستضدات موجودة على الخلايا الورمية الناجمة عن الفيروسات: