لقاح الإنفلونزا

يصاب الملايين من الأشخاص بالإنفلونزا كل عام إلَّا أنّه يتوافر لقاحٌ موسمي يقوم بتخفيض خطر الإصابة بالإنفلونزا إلى حوالي النصف ويعطى غالبًا للأطفال وللكبار في السن.

معظم الاشخاص عند إصابتهم بالإنفلونزا يعانون من أعراضٍ معتدلةٍ، لكنها قد تصبح خطيرةً لدى البعض الآخر.

تصيب المضاعفات الخطيرة عادةً الرضع والأطفال الصغار والحوامل والكبار في السن ،كما قد تصيب بعض البالغين الذين يعانون من حالاتٍ صحيةٍ مزمنةٍ مثل السكري والربو أو أمراض العوز المناعي.

تنتج الإنفلونزا عن فيروس الانفلونزا، وتسبب أعراضًا شائعةً مثل الحمى والسعال وسيلان في الأنف وبعض الآلام في المفاصل وآلام الرأس، تتمثل مضاعفاتها في التهاب الرئة والتهاب القلب وغيرها، الانفلونزا مرضٌ معديٌّ أي قد ينتقل من شخص لآخر عن طريق التنفس أو لمس حاجيات المريض الحاملة للفيروس.

يوجد نوعان من اللقاحات للإنفلونزا، وهي اللقاح المثبط IIV واللقاح الحي المضعف LAIV تم إنتاج هذين اللقاحين للحماية ضد ثلاثة أنواعٍ من فيروسات الإنفلونزا الموسمية وتدعى باللقاحات ثلاثية التكافؤ. ما زال هذان اللقاحان مستخدمان في بعض البلدان وتعد هذه اللقاحات فعّالةً ضد الانفلونزا A (H3N2) والانفلونزا A (H1N1) والانفلونزا B وقد أصبحت اللقاحات الرباعية متوفرةً في بعض البلدان حيث تحمي ضد نوعين من الإنفلونزا B، يغض النظر عن نوع اللقاح، فيجب إعطاؤه سنويًا لتحقيق الفائدة المرجوة منه.

يقوم فيروس الانفلونزا بتغيير بنيته المستضدية باستمرار، مما يجعل اللقاحات التي استخدمت في العام السابق غير فعالة عادةً للفيروس الجديد.

تقوم منظمة الصحة العالمية بجمع وتحليل المعلومات عن فيروس الانفلونزا الجيد من المراكز البحثية حول العالم حيث تقوم يتعديل واحدٍ على الأقل من مكونات اللقاح ليصبح ملائمًا لأنماط الإنفلونزا الاكثر انتشارًا هذه العام. تستهلك عملية إنتاج اللقاح عادةً ستة أشهر، إلّا أنّ