يتم إنتاج هرمون النمو في الجسم من الغدة النخامية ويعد ضروريًا للنمو الطبيعي في مرحلة الطفولة، يصاب بعض الأطفال باضطراباتٍ تؤدي إلى انخفاض بمستويات هرمون النمو المفرَزة، في حال عدم العلاج، ينمو الأطفال بشكلٍ غير طبيعي ويغدون قصار القامة، ويتم العلاج عبر إعطاء جرعاتٍ حقنية من هرمون النمو البشري والذي يتم الحصول عليه بتقنية DNA المؤشب.

هرمون النمو هو عبارة عن بروتينٍ، وكبقية البروتينات فهو يتكون من سلسلة من الأحماض الأمينية، يبلغ عددها قرابة 190 حمض أميني، قبل اكتشاف تقنية التأشيب، كان عزل الهرمون البشري يتم بدءًا من نسيج الغدة النخامية المأخوذ من الجثث البشرية.

كانت هذه العملية غير فعالةٍ ومكلِّفة وغير آمنة، فمن الممكن لهرمون النمو المعزول أن يتلوث بملوثات ناتجة عن نسج الجثة وقد طور بعض المرضى الذين حقنوا بهذا النوع من الهرمون داء Creutzfeldt-Jakob وهو أحد أنواع مرض جنون البقر، وهو ينتج عن بروتينات تدعى بالبريونات ولم يكن هناك أي اختبار لاكتشاف الإصابة بهذا المرض، مما جعل حياة أولئك الذين عولجوا بهرمون النمو عبارة عن انتظارٍ لظهور الأعراض . وقد أوقفت إدارة الغذاء والدواء العالمية FDA استخلاص هرمون النمو من الغدة النخامية للجثث ولحسن الحظ ظهرت تقنيةDNA المؤشب في الوقت ذاته، وهي تلغي الحاجة إلى هذه المصادر من الهرمون وبالتالي تخفض من خطورة المضاعفات الناتجة عن التلوث.

بعد ستة أشهر من منع تداول هرمون النمو الطبيعي، وافقت إدارة

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام