مرض Amyloodiniosis:

مسبب المرض:

يسبب هذا المرض طفيلي اللاميلودنيا Amyloodlinua ocellatum، وهو من السوطيات وحيدة الخلية، يبلغ قطره حوالي 50 میکروناً. ويهاجم الأميلودنيا خياشيم وجلد الأسماك، ويؤدي إلى حدوث التهابات جسيمة فيها.

يصيب هذا المرض الطفيلي أنواع الدنيس، القاروس، الشارغو، والبوري والعديد من الأسماك المستزرعة في الأحواض أو في مربي المائيات.

يصيب طفيلي الـ الأميلودنيا في أغلب الأحيان أمهات الدنيس، والشارغو الموجودة داخل الاحواض مربعة الشكل وذات الحجم ما يقارب 150 متر مكعب.

العوامل المساعدة على ظهور هذا المرض:

تعد ظروف التربية السيئة عامل مهم في إحداث المرض وانتشاره وتأثيره على الأسماك، ولوحظ من الحالات التي عوينت بأحد المفرخات والتي عرفت مرض اللأميلودنيا ما يلي:

عدم ملائمة شكل الأحواض مع متطلبات الأمهات المخصصة لإنتاج البيض.

نقص حاد في نسبة تجديد المياه بالأحواض المعدنية، إذ لم تكن تتعدى هذه النسب 10% في الساعة.

ضعف كبير في نسبة الأوكسجين المذاب داخل الأحواض بحيث لم تكن تتعدى في الغالب 3 إلى 4 ملغ واكسجين لكل ليتر واحد من الماء.

سوء تدبير كيفية جريان المياه داخل الأحواض وركود المياه في أجزاء متعددة منها.

عدم القيام بتنظيف يومي للأحواض.

الأعراض المرضية:

الفحص الميداني:

يعد التعرف على المرض في مراحله الأولى من أهم النقاط التي تعتمد عليها نتائج الإصابة ونسب الفقد في المحصول السمكي. وبالطبع كلما تم التعرف على المرض في أوقات مبكرة كان الفقد أقل وتكاليف العلاج أقل.

الأعراض المستخلصة من معاينتنا الميدانية لهذا المرض يمكن عرضها كما يلي:

توقفت الأسماك عن تناول الطعام وفقدت لونها الطبيعي إذ أصبحت ذات لون داكن

تجمع الأسماك بكثافة عند مصب المياه وصعودها إلى السطح لابتلاع الأكسيجين نظرا لضعف مقدرة خياشيمها على استخلاص الأكسجين المذاب والموجود أصلا بكمية غير كافية في الأجزاء الأخرى من الحوض.

لجوء الأسماك المصابة إلى السكون وقلة الحركة.

تسارع في حركة التنفس

وفيات.

في هذه الحالة أخذنا عينات من الأسماك المصابة واجريت عليها الفحوصات الآتية:

الفحص الخارجي: وجود بقع رمادية على جلد الأسماك وخياشيمها.

الفحص الداخلي:

الفحص العياني: لا تظهر الأحشاء الداخلية أي مظاهر تغير ما عدا قناة الهضم تكون فارغة وتتضخم المرارة.

الفحص المجهري: أظهر الفحص المجهري لبعض المسحات المأخوذة من جلد وخياشيم الأسماك المصابة وجود طفيل الأميلودينيا بأعداد كبيرة لدى كل الأسماك التي اجريت عليها الفحوصات.

تشخيص الإصابة بالمرض:

يعتمد التشخيص في هذه الحالة على الأعراض الآنفة الذِكر، وكذلك نتائج الفحص المجهري والمسحات المأخوذة من جلد وخياشيم الأسماك المصابة والتي تظهر وجود الطفيلي الموصوف آنفا.

دورة حياة الطفيلي:

وتشتمل الأطوار الآتية:

مرحلة يكون فيها الطفيلي ثابتا على الأسماك وبدون حركة.

مرحلة تكيس وتكاثر الطفيل في قاع الحوض.

مرحلة انبعاث البوغيات الثنائية التي تشكل الطور المعدي لدى هذا الطفيلي.

الوقاية والعلاج:

تعتمد الوقاية أساسا على تحسين ظروف تربية الأسماك

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان