**مقدمة**
&يكون الجهاز العضلي من عدد ضخم من العضلات المفردة التي تتصل بالهيكل العظمي و التي تتشكل معها جملة وظيفية متحدة لإنجاز الحركات المفردة في الجسم.\
إن بعض المجموعات العضلية تشكل جزء من جدار تجويف الجسم و تساهم جزئيا في تكملة وظائف الأعضاء , هناك مثلا تقلص البطن و حركات التنفس , و يمكن تمييز فروق في لون عضلات الطيور فاللون الفاتح يعبر عن زيادة الألياف العضلية و زمن كمية الساركوبلازم أو الهيولى العضلي بينما يدلنا اللون الغامق على نقص الألياف و زيادة كمية الهيولى العضلية و تبدو الألياف القائمة بصورة واضحة جدا في الطيور و هي غير موجودة في الثديات فعضلات الصدر تعد الفاتحة بينما تمتاز عضلات الأطراف بأنها من النوع القائم و قد تمت تسمية العضلات في هذا البحث على أساس منشئها و توضعها و مقارنتها بما هو موجود في الثديات أما العضلات التي لا تتماثل فقد أخذت الأسماء على مكانها الجديد في جسم الطيور أو أماكن توضعها.&
**العضلات الجلدية**
&يغلف جسم الطير مجموعة من العضلات الجلدية و التي توجد بشكل واضح في مناطق الطيات الجلدية ( طية الجناح ) حتى تمكنها من سهولة الحركة و الاتساع أثناء الطيران و هذه العضلات هي المسننة السطحية , الرباعية المنحرفة , الصدرية , ثنائية الرأس العضدية و العريضة الظهرية , الدالية , تنفرد الطية الجلدية الجناحية و الجلد بين الرسغ و الكتف و مفصل المرفق لتشكل ما يسمى الجناحية الأمامية كما يوجد امتداد جلدي بين العضد و جانب الجذع و يسمى الجناحية الخلفية و تعد العضلات الجناحية غير حقيقية و لكن يمكن عدها أجزاء من العضلات الهيكلية كما توجد عضلات الريش و التي تحرك بعض الريشات بصورة منفصلة نتيجة تقلص عضلات الجلد الحقيقية و التي يكون أساسها من ألياف عضلية ملساء و تقابل هذه العضلات الجلدية عند الطيور العضلات موترة الشعرة عند الثديات.&
**عضلات الرأس**
&تتكون من العضلات الظهرية الوحشية و الوسطى و البطنية الوسطى و التي تتلقى مددها العصبي من العصب الخامس ( مثلث التوائم ).
1-المجموعة الظهرية :
تشمل العضلة المقربة الفكية السفلية الخارجية و التي تنشأ من ثلاثة أمكنة من الحفرة الصدغية , الشاخصة الوجنية