الاستخدام السريري للمسكنات الأفيونية و تأثيراتها

- التأثيرات على CNS (التأثيرات الأساسية):

1 - تسكين الألم:

يعدُّ تسكين الألم أهم تأثير للمُسكِّنات وهو تسكين مركزي .

يعود التأثير المُسكِّن إجمالاً للتنشيط الكامل للمُستقبلات μ أي عقاقير المجموعة الأولى أمَّا المُنشِّطات الجزئية التي تعمل على تنشيط جزئي للمستقبلات μ أي عقاقير المجموعة الثالثة فإنَّ تأثيرها المُسكِّن يُعتبر أقل من التأثير الخاص بالمُنشِّطات الكاملة.

يزول تأثير التسكين في حال تناول المُسكِّن بشكل مستمر (وهذا ما يُدعى بالتحمُّل ( والحل هو زيادة الجرعة.

في حالات الألم المزمن الحشوي chronic visceral pain يعدُّ المورفين الأكثر فعالية في تسكين الألم، كما أنُّه يُبدِّل من طبيعة الإحساس الألمي جاعلاً إيَّاه أقل إزعاجاً للمريض أي يُبدِّل الإحساس بالقلق لنوع من الراحة، إلا أنَّه لا يملك أية خواص مُضادة للالتهاب.

2 – النشوة euphoria:

هي الشعور الشديد بالفرح)وكلما زادت الجرعة زاد التأثير وزادت النشوة) يترافق استخدام المورفين مع زيادة الشعور بالنشوة والمُتواسط أيضاً بالمُستقبلات μ مما يُساهم بتأثيره المُسكِّن.

3 -الفتور التنفسي (التثبيط التنفسي) respiratory depression:

لا يتوفَّى الإنسان في حال توقف القلب فقط، بل أيضاً يُمكن أن يتوفَّى في حال توقف التنفس أو ضيقه.

يُعتبر الفتور التنفسي الناتج عن زيادة جرعة المورفين (الأفيونات بشكل عام) سبباً رئيسياً للموت حيث تقلّ حساسية مركز التنفس للتحريض المُحدث بثنائي أوكسيد الكربون؛ نتيجة استخدام المورفين.

أحياناً يعدُّ التأثير على معدل التنفس مُفيد سريرياً، فعلى سبيل المثال يُريح الحقن الوريدي للمورفين من الزلّة التنفسية التي تترافق مع وذمة الرئة الحادة.

4 - كبح مركز السعال suppression of the cough center: