**مقدمة**

&تحتاج الدواجن الطاقة الحرارية للحفاظ على حرارتها بالدرجة الأولى و لضمان انتاج جيد لها , بالنسبة لحفاظ حياتها تحتاج الدواجن للطاقة الحرارية لدفئة جسمها و المحافظة على درجة حرارة جسمها و للقيام بجميع العمليات الحيوية المختلفة داخل جسمها , باللإضافة إلى احتياجها لضمان انتاج جيد سواء كان للبيض أو النمو , و يستهلك الحيوان الجزء الأعظم من مواد الغذاء للحصول على الطاقة.

-يلعب المذاق أو درجة الاستساغة عند الإنسان و بعض الحيوانات دور كبير في تحديد كمية الغذاء المستهلك , أما في الدجاج فإن للمذاق تأثير ضعيف جدا و إن مستوى الطاقة في العلف المتناول هو العامل المهم و الذي يسيطر على معدل استهلاك الدجاج للغذاء و لهذا السبب نجد أن دجاج اللحم أو البيض عندما يعطى خلطات متزنة في محتوياتها الغذائية فسوف يستهلك منها القدر اللازم للحصول على كمية ثابتة يوميا من الطاقة الاستقلابية.

-يتحدد المقدار العلفي المستهلك يوميا باحتياجات الحيوان للطاقة التي تختلف تبعا لحجمه و نشاطه و معدل نموه و انتاجه و تبعا لدرجة حرارة الجو الذي يعيش فيه , لذلك من الضروري معرفة احتياجات الدجاج من الطاقة خلال مراحل نموه و انتاجه المختلفة و من الضروري الحصول على معلومات دقيقة عن قيم الطاقة الاستقلابية في مواد العلف المختلفة المستخدمة في تركيب خلطات الدجاج , و عندما تتوفر المعلومات السابقة يصبح بالإمكان التنبؤ بمقدار العلف الذي يستهلك قطيع من الدجاج في بيئة محددة , و عند ذلك سيصبح من السهل تحديد مستوى البروتين الخام و الأحماض الأمينية و الفيتامينات و العناصر المعدنية في هذا العلف بما يحقق الحصول على أقصى معدلات النمو و الانتاج.

-في الوقت الحالي تستخدم الطاقة الاستقلابية لوصف الطاقة الحرارية في أعلاف الدواجن و قياس فعلها في الانتاج و التي يمكن التعبير عنها بالمعادلتين التاليتين :

1-الطاقة الاستقلابية = الطاقة الكلية للغذاء – ( طاقة الروث – طاقة البول )

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان