4-التحكم بالإبل**
&الإبل وحيدة السنام تعودت على تعامل الإنسان و لذلك فمن السهل التعامل معها و معظم الإبل ذكية و هادئة و لا تميل إلى العض أو الرفس إلا عند إيذائها و يستخدم في تقييد حركة بعض الإبل في المراعي الطبيعية الحبال المصنوعة من الألياف إذ يصل طول الحبل المستخدم تقريب ( 1 متر ).
تقيد الأرجل الأمامية و قد يلجأ الذين يرعون الإبل إلى تقيد إحدى الأرجل الأمامية ثنيا إلى الخلف إذ يقف الحيوان على ثلاث أرجل و تتم طريقة التقييد هذه ليلا للسيطرة على حركة القطيع إذ تتوقف الإبل عن الرعي بعد غروب الشمس.
يستخدم اللجام أو إمساك الأنف أو الشفاه أو الذيل لإحكام السيطرة على الإبل و سهولة التعامل و قد تؤدي هذه الأساليب إلى احتجاج الحيوانات في صورة أنين مستمر أو قذف لبعض محتويات الكرش و بقوة من جانب الفم , قد يحدث إسهال للحيوانات نتيجة الخوف , القلق , التغيرات المفاجئة في الرعاية , حالة الجو.
عموما فذكور الإبل غير مضمون التعامل معها و خصوصا أثناء موسم التناسل نظرا لشراستها.
-يحتاج الطبيب البيطري إلى التعامل مع الإبل و التحكم فيها في كثير من الحالات أهمها :
1-من أجل الفحص التناسلي و تشخيص الحمل.
2-من أجل تقدير العمر عند البيع و الشراء.
3-أثناء الفحص الإكلينيكي و تشخيص المرض و معالجته.
كما يجب على المربي أن يتقن بعض الطرق التي تستخدم في التحكم وضبط الإبل و من أجل ذلك يجب أولا معرفة طباع الحيوان و سلوكه من خلال صاحبه , من ثم يطلب إلى صاحب الحيوان أن يرقد و يضبط و يقيد حركة حيوانه , و يسهل جدا على أصحاب الخبرة من المربين تحقيق ذلك الطلب.
بعد رقود الحيوان على الأرض تطق إحدى الطرق التالية من أجل التحكم فيه :
1-تثبت أحد القائمتين الأماميتين و هي مثنية بربطها بواسطة حبل يلف حول الساعد و الوظيف ثم يمرر بعد ذلك حول الرقبة و يثبت عليها و الحيوان جاثم على الأرض.