حالات استخدام المعالجة بالحرارة:
1- الحالات العضلية الهيكلية (التهاب الأوتار، التهاب غمد الوتر، التهاب الأجربة، التهاب المحفظة).
2- الألم: كل الحالات المؤلمة تقريباً طبعاً عدا الناجمة عن التهاب حاد أو رض حاد.
3- التهاب المفصل المزمن.
4- التقفعات المفصلية Contracture.
5- إرخاء العضلات.
6- الالتهاب المزمن.
وبالتأكيد هذا بشكل عام وهناك حالات خاصة يستعمل فيها وسائل خاصة تتعلق بالإصابة والوسيلة.
مضادات الاستخدام أو المحاذير لاستخدام الحرارة:
1-الرض والالتهاب الحاد.
2- ضعف الدوران (نقص التروية المحيطية).
3-الحالات النزفية.
4-نقص الحس.
5- الخباثات مع تذكر أن ذلك ينطبق فقط على الحالات المحدودة لمنع زيادة الجريان الدموي وبالتالي المساعدة على انتشار الورم في الحالات التي يكون فيها المريض غير قادر على التعبير عن وجود ألم أو حس حرق.
وسائل الحرارة السطحية:
المستوى الذي نصل إليه هنا هو الجلد والنسيج الشحمي تحت الجلد وأن أهم ما تستخدم في التهاب المفاصل التنكسي، الداء الرثياني، ألم الرقبة، ألم أسفل الظهر، متلازمة الألم العضلي، الحالات العضلية الهيكلية المختلفة.
1- الكمادات الحارة: وهي عبارة عن غلاف قماشي يحتوي على مادة ثاني أوكسيد السيليكون التي تتميز بأنها تحافظ على الحرارة لفترة تزيد عن 30 دقيقة بعد تسخينها الذي يتم عن طريق غمسها في حمام تسخين درجة حرارته حوالي 74 درجة مئوية.
الحرارة الناجمة عن الكمادات عادة تكون رطبة، وقد بينت التجارب أنه يحد ارتفاع النسج على عمق 1 سم حوالي 3.3 درجة مئوية وعلى عمق 2 سم حوالي 1.3 درجة مئوية بعد تطبيقها لمدة 30 دقيقة والتي هي مدة التطبيق بشكل عام وقد وجد حدوث ارتفاع حوالي 1.2 درجة مئوية في درجة حرارة مفصل الركبة.
يجب عدم جعل المريض يتمدد على الكمادة وإنما توضع فوق المنطقة المراد تسخينها وذلك لتجنب حدوث الحروق ورغم ذلك يجب مراقبة جلد المريض عدة مرات أثناء تطبيقها لأنها تعد من أكثر الوسائل الفيزيائية التي تسبب الحروق للمرضى، يوجد عدد من الأشكال والحجوم لهذه الكمادات وذلك لكي تناسب المناطق المختلفة من الجسم.
2-الكمادات الكهربائية: يمكن السيطرة فيها على التيار الكهربائي وبالتالي تنظيم درجة الحرارة والتي عادة تبدأ من مستوى 52 درجة مئوية وتزداد حسب الرغبة، المحاذير العامة للحرارة مع الانتباه إلى أنه يوجد خطر حدوث صدمة كهربائية خاصة عند استعمال الكمادات الكهربائية مع منشفة رطبة.
3-الأشعة تحت الحمراء Infra-Red أو الحرارة الإشعاعية Radiant Energy:
حيث أنها تصدر عن أي جسم درجة حرارته فوق الصفر المطلق، والأشعة تحت الحمراء جزء من الحقل الكهرومغناطيسي وتقسم تبعاً إلى طول موجتها إلى قسمين:
- أشعة تحت حمراء ذات موجات قصيرة ( 700 نانومتر – 4000 نانومتر).
- أشعة تحت حمراء ذات موجات طويلة ( 4000 نانومتر – 15000 نانومتر).
إن ما يحدد شدة الحرارة الناجمة عنها هو المسافة التي يوضع بها المصباح عن سطح الجسم وكذلك الزاوية التي يوضع فيها، حيث أن شدة الحرارة تتناسب عكساً مع مربع المسافة عن الجسم كما أن الحرارة تكون أعظمية عندما يكون المصباح عمودياً على الجسم، المسافة عادة تتراوح بين 30-60 سم حسب شدة الحرارة المراد الحصول عليها.
إن الحرارة الناجمة عن الأشعة تحت الحمراء تكون جافة وما يميزها عن الكمادات أنها أفضل للمناطق الموجود فيها نواتئ عظمية بحيث أنها توزع الحرارة بشكل متساوي على المنطقة كما أنها تستعمل للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل وزن الكمادة فوق جسمهم أو الذين لا نريد ترطيب المنطقة لديهم بسبب (جرح أو التهاب).
يوجد محاذير خاصة لاستعمال الأشعة تحت الحمراء وهي المرضى الذين لديهم حساسية للضوء أو جفاف في الجلد ولا ننسى أنه من الأفضل تغطية الشعر وعيون المريض المراد تطبيق الأشعة على منطقة قريبة من الوجه.
4- شمع البرافين: