التهابات الكبد الفيروسية A، E   ( ج2 )

طور النقاهة:

- يتعافى المريض خلال هذه الفترة وتبدأ خمائر الكبد بالانخفاض وتتراجع الأعراض الجهازية ومن الممكن أن يستمر التعب والوهن ويأخذ 3 – 5 أسابيع.

-تحدث بعد الإصابة مناعة دائمة ضد فيروس التهاب الكبد A.

التظاهرات غير النموذجية لالتهاب الكبد A:

1-الوفاة: ولكنها نادرة جداً.

-ممكن أن تصل نسبة الوفيات بسببه وفي كل الأعمار إلى 0.14 %

-وفي الأعمار الكبيرة (أكبر من 40 سنة) غالباً من لديهم أذية كبدية مزمنة تصل النسبة إلى 1.1%.

2-الركودة المستمرة: الالتهاب الركودي يستمر فترة طويلة 3 – 4 أشهر.

ويحدث فيه: حكة شديدة تعب خسارة وزن إسهال. – – –

قد يتحسن المصابين به على الستيروئيدات!

3-النكس: الالتهاب الناكس يحدث عند 6 – 12 %، ويحدث بعد فترة 4 – 15 أسبوع من التعافي.

التشخيص:

-يعتمد الطبيب على: القصة المرضية، الفحص السريري، تحاليل مخبرية لدراسة وظائف الكبد وهي:

1-خمائر ناقلات الأمين ALT-AST: ترتفع 10 – 100 ضعف ويكون عادة ارتفاع ALT أكثر من ارتفاع AST.

2-ALP: تكون طبيعية عادة وأحياناً ترتفع بشكل بسيط.

3-البيليروبين Bilirubin:

- يرتفع في النمط اليرقاني، وفي الشكل الركودي يكون مرتفع بشدة.

- أما في النمط اللا يرقاني يبقى طبيعياً أو يرتفع بشكل بسيط.

*تشخص التحاليل السابقة حالة التهاب كبد حاد دون تحديد سببه.

4-IgM Anti HAV: المعيار الذهبي لتشخيص التهاب الكبد A، يدل على وجود إنتان حاد حالي وهو نوعي لتشخيص التهاب الكبد الفيروسي.

5-PT وسكر الدم: المعيار الذي يحدد إنذار المرض هو ازدياد زمن البروترومبين ووجود علامات سريرية لاعتلال دماغي كبدي، حيث تعتبر مؤشراً لتلف الخلايا الكبدية.

6-حديد المصل والفيريتين: يرتفعان بسبب نخرة الخلايا الكبدية.

7-يرتفع (AFP )Alphafetoprotein : بصورة عابرة في طور الشفاء وهو يعبر عن عودة تجدد الخلايا الكبدية Regeneration (ولا يدل أبداً في هذه الحالة على تسرطن).

طور الشفاء:

-نلاحظ تراجع في القيم المخبرية لاختبارات الكبد حتى تعود إلى القيم الطبيعية عند الشفاء التام.

-لكن عند 10% من المرضى يكون تراجع ناقلات الأمين للسواء بطيء جداً ويستمر 6-12 شهر لكن لا يتطور لالتهاب مزمن أبداً.

-ظهور IgG Anti HAV: تدل على وجود إنتان حاد سابق أو في طور الشفاء، وتوفر الحماية الدائمة ضد HAV.

الوقاية من فيروس التهاب الكبد A:

-يبقى الفيروس حياً ومعدياً على يد الإنسان لمدة 4 ساعات، ومن هنا تكمن أهمية غسل اليدين للحد من تفشي العدوى، وذلك بترطيب اليدين بالماء ثم وضع صابون وفرك اليدين لمدة لا تقل عن 30 ثانية.

-أهم ما يجب أن تؤكد عليه هو المحافظة على إجراءات النظافة والصحة العامة:

*غسل اليدين جيداً بالماء النظيف والصابون بعد استخدام المرحاض وتغيير حفاضات الأطفال.

*الممارسات الصحية الشخصية المتمثلة بغسل اليدين بشكل صحيح خاصة بعد استعمال دورة المياه، وقبل تحضير وتناول الطعام.