^إنّ الانفجار السكاني الذي تشهده المدن الكبرى وما ينجم عنه من نمو عشوائي غير منظم للبيئة العمرانية لتلك المدن ، يمكن أن ينعكس بشكل سلبي على مسألة توفير الخدمات وفُرص العمل وعلى استنزاف الموارد البشرية من المناطق الريفية وتركيزها في المدن الرئيسية ، وهذا ما سيؤدي حتماً إلى زعزعة التكامل التخطيطي والاجتماعي والاقتصادي بين مُختلف المناطق والأقاليم .^

&وقد أثبتت التجارب في مجال الدراسات التخطيطية أنّ الحل الأفضل والأمثل لكافة المسائل المتعلقة بالإسكان والتنمية الحضرية ينحصر في إيجاد منظومة تخطيطية متكاملة مقسمة إلى ثلاثة مستويات مساحية تشكل فيما بينها قاعدة أساسية لكافة الأنشطة التخطيطية العمرانية .&

*1_التخطيط العام (GENERAL PLANNING)*

&ويهدف لوضع مخطط وبرامج استراتيجية لتطوير الشكل الجماعي للإسكان باعتباره يُشكّل القاعدة التخطيطية لتشكيل المنظومات الإسكانية في المستقبل . ونعتمد بذلك :&

&1_ التوجّه نحو تشكيل المدن والتجمعات السكنية الريفية على مستوى المحافظات والمناطق الإدارية .

2_ دمج المنظومات الجماعية للإسكان ضمن تشكيلات مساحية أكبر يطلق عليها اسم المنظومات الإقليمية .

3_ ربط وتوحيد المنظومات الإقليمية على مستوى القطر لتشكل فيما بعد المنظومة الموحدة للإسكان .&

**المنظومة الموحدة للإسكان**

&وتهدف المنظومة الموحدة للإسكان إلى تحديد طُرق ووسائل تطبيق السياسات والبرامج الحكومية في مجالات التخطيط الحضري وتطوير المناطق الريفية .&

&وتهدف المنظومة الموحدة للإسكان أيضاً إلى معالجة جميع المسائل المتعلقة بإنجاز خارطة التوزيع المكاني للسكان والتي ستساعد على وضع أسس تخطيطية وعمرانية تؤدي إلى النهوض المستمر في عملية تطوير السوية الحياتية والمعيشيّة للسكان والتي تؤدي لتطوير المجتمع في كل المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية .&

&إنّ تحقيق تلك الأهداف مَرهون بقدرة المدن والتجمعات الموحّدة للإسكان على تأمين الحلول للمسائل التخطيطية التالية :&

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان