مقدمة:
بينت الدراسات المختلفة والتحليل الكيميائي للمادة الحية، أنها تتألف من مجموعة من العناصر والمركبات الكيميائية وبنسب مختلفة.
ومن أهم هذه العناصر: الفحم وهو يعد من العناصر الأساسية التي تدخل في بناء المادة العضوية، وينضم إليه الأوكسجين والهيدروجين.
إضافة لهذه العناصر، تشمل المادة الحية مجموعة أخرى ولكن بنسب أقل مثل:
العنصر |
كالسيوم |
كلور |
صوديوم |
بوتاسيوم |
فوسفور |
كبريت |
الرمز |
Ca |
Cl |
Na |
K |
P |
S |
تدخل هذه العناصر في تركيب الوسط الحيوي، أو تدخل في تركيب بعض المركبات الهامة والتي تؤدي دوراً مهماً في حياة الكائنات الحية، وهناك مجموعة من العناصر الاخرى الهامة في الجسم
منها: الحديد الذي يدخل في تركيب خضاب الدم، النحاس يدخل في تركيب الأصبغة الدموية للقشريات، والكوبالت يدخل في بناء فيتامين B12، والزنك الذي يزيد من فعالية الهرمونات الجنسية، وأخيراً اليود الذي يدخل في تركيب هرمونات الغدة الدرقية.
أنواع المركبات الكيميائية:
تتحد العناصر البسيطة السابقة مع بعضها بعضاً، وتشكل مركبات كيميائية تصنف في مجموعتين:
أ-المواد غير العضوية: وتضم المركبات الآتية:
الماء، الأملاح المعدنية.
ب-المواد العضوية: وتشمل كل من:
البروتينات، السكاكر، الليبيدات، الحموض النووية، الأصبغة، الفيتامينات، الهرمونات والإنزيمات.
المواد غير العضوية:
الماء: يشكل الماء نسبة 66 - 75% في الأنسجة، وتختلف هذه النسبة من نسيج إلى آخر .
ويعد الماء من المركبات الأساسية في حياة الكائن الحي، فانخفاض كمية الماء في الخلايا لحد معين يؤدي إلى تلف الخلايا.
ومن أهم الوظائف الحيوية التي يؤديها الماء في الخلايا هي منع ارتفاع الحرارة الموضعي لأنه يعد من النواقل الجيدة للحرارة،
كما انه يؤدي دوراً مهماً في التنظيم الحراري للجسم عن طريق التعرق، إضافة إلى ذلك يقوم بتوزيع المواد الغذائية المنحلة فيه،
بالمقابل يجمع الفضلات من الخلايا، وأخيراً يفضل السلوكية القطبية التي تتمتع بها جزيئات الماء فهذا يساعدنا على تشكيل إطار مائي حول الجزيئات المنحلة فيه وهذا الإطار يعمل على حماية الجزيئات حتى بدء التفاعل.
يصل الماء إلى الجسم عن طريق