- التصلب العصيدي وارتفاع التوتر الشرياني:
التصلب العصيدي – Atherosclerosis:
مقدمة تشريحية:
تتألف جدران الشرايين والشرينات من ثلاث طبقات:
- الطبقة الداخلية endothelium البطانية.
- الطبقة المتوسطة media عضلات ملساء.
- الطبقة الخارجية adventitia نسيج ضام.
يحتوي جدار الأبهر والشرايين كبيرة القطر كمية أكبر من النسيج المرن القابل للتمطط خلال انقباض القلب.
تحتوي الشرايين متوسطة الحجم كمية أقل من النسيج المرن وكمية أكبر من العضلات الملساء التي تتلقى تعصيبها من الألياف الودية بشكل أساسي (مقبضة للأوعية).
تتواجد الشرايين متوسطة الحجم في القلب والدماغ بشكل أساسي ويعرف أيضاً بتصلب الشرايين.
يتميز بتراكم الرواسب الشحمية fatty deposits بالإضافة إلى الصفيحات الدموية والكريات البيضاء في الطبقة البطانية لجدران الشرايين كبيرة ومتوسطة الحجم.
يبدأ التصلب العصيدي بأذيات تحدث في الطبقة البطانية للشرايين مما يحدث ثقوباً في خلايا هذه الطبقة.
تزداد بالنتيجة نفوذية الخلايا البطانية للحموض الدسمة وثلاثينات الغليسريد مما يؤدي إلى تراكمها داخل الخلايا البطانية.
يتلو ذلك تفاعلات التهابية ومناعية وجذب للمزيد من الكريات البيضاء والصفيحات الدموية وتشكل الخلايا الرغوية (هي بالأساس كريات بيضاء بالعات).
أخيراً يزداد تكاثر الخلايا العضلية والخلايا مصورات الليف.
المرحلة الأولى: ترسب بلورات الكولسترول في البطانة الوعائية مشكلةً ما يعرف بالأثلام الشحمية fatty streaks تزداد البلورات حجماً وعدداً بمرور الزمن.
المرحلة الثانية: يتشكل النسيج الليفي حول البلورات مما يزيد من حجمها وتتشكل في هذه المرحلة اللويحات الليفية fibrous plaques تتبارز اللويحات الليفية ضمن لمعة الشريان مؤدية إلى تضيقه وانسداده في المراحل المتقدمة من المرض.
حتى بغياب الانسداد ونتيجة لتليف الجدران الشرياني تصبح مرونته أقل في مراحل أكثر تقدماً تترسب الأملاح الكلسية في اللوحيات الليفية والجدران الشريانية مما يزيد المرض سوءاً.
المراحل النهائية: قساوة آرت77. تَ. تَ. تً hardening of arteries إذ تتحول الشرايين إلى ما يشبه الأنابيب فاقدة المرونة.
يضاف إلى ذلك الآلية الميكانيكية التالية: يؤدي تبارز اللويحات العصيدية إلى أذية الكريات الحمراء والصفيحات الدموية وبالتالي تشكل الخثرات الدموية والانسداد الوعائي.
عوامل الخطورة وأسباب التصلب العصيدي:
لم يتم تحديد أسباب التصلب العصيدي بشكل مؤكد ولكن تم تحديد عدد من عوامل الخطورة المؤهبة لحدوث المرض بعض هذه العوامل غي قابلة للتعديل (كالعامل الوراثي) وبعضها الآخر قابل للتعديل (بتغيير السلوك ونمط الحياة وإعطاء الأدوية).
أولا: العوامل غير قابلة للتعديل: