-تنظيم الضغط الدموي:
المنعكسات الكيميائية:
تتوضع المستقبلات المسؤولة عن المنعكسات الكيميائية في الأجسام السباتية (الموجودة في تفرع الشريان السباتي) والأجسام الأبهرية.
تستشعر هذه المستقبلات تغيرات الضغط الجزئي الأوكسجين وغاز ثاني أوكسيد الكربون في الدم.
تؤثر هذه الأجسام في المركز المحرك الوعائي بالشكل المناسب.
المراكز العصبية العليا:
وهي تقوم بتنظيم الضغط الدموي استجابةً لبعض التغيرات في المزاج والعواطف.
٢ – الآليات الهرمونية:
من خلال الهرمونات التالية:
جملة الريتين – أنجبوتنسين – الدوستيرون.
الهرمون المضاد للإبادة الأدرينالين (يملك تأثير محرضاً لمعدل نظم القلب والقلوصية القلبية والمقوية الوعائية).
ارتفاع التوتر الشرياني Arterial Hypertension:
تقع القيم الطبيعية للضغط الانقباضي والانبساطي دون ١٣٠ – ٨٠ مم زئبقي على الترتيب.
أما القيم الواقعة بين ١٣٠ و١٣٩ مم زئبقي للضغط الانقباضي وبين ٨٠ و ٨٩ مم زئبقي للضغط الانبساطي فهي تعبر عن حالات ما قبل ارتفاع التوتر الشرياني.
يقال بوجود ارتفاع التوتر الشرياني إذا كان الضغط الانقباضي يعادل ١٤٠ مم زئبقي أو أكثر أو إذا كان الضغط الانبساطي يعادل ٩٠ مم زئبقي أو أكثر.
يعد ارتفاع التوتر الشرياني السبب الأكثر شيوعاً للمشاكل الصحية عند البالغين وعامل الخطورة الأساسي في الأمراض القلبية الوعائية:
- يشاهد عند الذكور بشكل أكبر من الاناث (وذلك في الفترة ما قبل سن اليأس).
- يكثر في العرق الأسود بالمقارنة مع غيره.
- يزداد حدوثه عند انخفاض المستوى الاجتماعية الاقتصادي.
- يزداد معدل حدوثه أيضاً بالتقدم بالعمر.
يصنف ارتفاع التوتر الشرياني إلى نمطين أساسيين: الأساسية والثانوي:
- يمثل ارتفاع التوتر الشرياني الأساسي حوالي ٩٠ ٪ من مجمل حالات ارتفاع التوتر الشرياني ولا يترافق حدوثه مع أمراض أخرى: يكون هو المرض..
- أما ارتفاع التوتر الشرياني الثانوي فيشاهد في ١٠ ٪ الباقية من الحالات وينجم الضغط الدموي المرتفع فيه عن أمراض أخرى.
ارتفاع التوتر الشرياني الأساسي: