الغدد الصم وهرموناتها:

دور التلقيم الراجع السلبي في تنظيم إفراز الهرمونات:

  • على الرغم من النقليات الحاصلة في تراكيزها الدورانية وإن كل الهرمونات المعروفة تحتفظ بمستوى ثابت في الدم ويعود الفضل في ذلك إلى آليات التلقيم الراجع السلبي.
  • تفرز الغدة الصماء كمية من هرموناتها بكميات كبيرة أحياناً.
  • يمارس الهرمون التأثير المطلوب منه على الأنسجة حتى إنجاز هذه الأنسجة لوظيفة معينة.
  • عندما تزداد هذه الوظيفة (أو التأثير) فوق الجد المطلوب يحدث التلقيم الراجع السلبي على الغدة الصماء والذي يؤدي إلى إنقاص من معدل إفرازها للهرمون.

آلية عمل الهرمونات:

  • يرتبط الهرمون بمستقبل نوعي (خاص به) موجود في الخلية المستهدفة.
  • توجد هذه المستقبلات على الغشاء الخلوي وفي الهيولى وفي النواة.
  • يتغير عدد المستقبلات الهرمونية بشكل دائم زيادةً أو نقصاناً.
  • يؤدي هذا الارتباط بين الهرمون والمستقبل الخاص به إلى تفعيل سلال من التفاعلات الخلوية التي تؤدي إلى حدوث الفعل الهرموني المطلوب.

اضطرابات الغدة النخامية:

قصور الغدة النخامية:

يترافق مع نقص شامل في إفراز كل الهرمونات النخامية.

أهم الأسباب:

  • غياب الغدة النخامية الخلقي.
  • الأورام النخامية.
  • تخرب الغدة النخامية بالأشعة.
  • بعض الالتهابات.
  • احتشاء الغدة النخامية.

يؤدي قصور الغدة النخامية إلى قصور كافة الغدد الصماء الأخرى (الدرقية والتناسلية والكظر) بسبب غياب الهرمونات النخامية التي تحرض هذه الغدد على إفراز هرموناتها.

يؤدي قصور الغدة النخامية قبل سن البلوغ إلى القزامة.

تتصف القزامة بما يلي:

  • يكون معدل نمو أعضاء الجسم متناسباً مع بعضها البعض ولكن بشكل ناقص بحيث يملك الطفل في عمر العاشرة جسم طفل عمره ٥ سنوات.
  • لا يصل الطفل إلى مرحلة البلوغ بسبب نقص الهرمونات الجنسية.

تعالج القزامة بإعطاء هرمون النمو البشري المصنع مخبرياً ولا تعيد الأنواع الحيوانية من هرمون النمو عند الانسان لأنها عديمة التأثير.

فرط نشاط الغدة النخامية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن