عوامل الخطورة وأسباب التصلب العصيدي:

ثانياً: العوامل القابلة للتعديل:

٥- ارتفاع التوتر الشرياني:

يؤدي الضغط الدموي المرتفع إلى زيادة قوى الاحتكاك العمودي على الخلايا البطانية في الشرايين الكبيرة والمتوسطة وهو ما يؤهب لأذية هذه الخلايا وحدوث التصلب العصيدي ويظهر ذلك في أماكن التفرعات والانحناءات الوعائية.

٦ -ارتفاع مستوى الحديد في الدم:

يؤدي أكسدة الحديد إلى إنتاج الجذور الحرة المسؤولة عن أذية الخلايا البطانية الوعائية قد يكون دور ارتفاع الحديد مكملاً ومساعداً للعوامل الأخرى قد يفسر نقص مستوى الحديد عند النساء قبل سن اليأس قلة إصابتهن بالتصلب العصيدي مقارنة مع الرجال.

٧ – البروتين الارتكاسي CRP:

يعد ارتفاع قيم البروتين الارتكاسي CRP في المصورة أحد عوامل الخطورة لحدوث التصلب العصيدي وذلك على الرغم من أن الدور الدقيق ل CRP غير محدد تماماً.

٨ – العامل الإنتاني:

تلعب بعض العوامل الإنتانية (الكلاميديا، فيروس الحلا والفيروس المضخم للخلايا) دوراً في تطور التصلب العصيدي والأمراض الوعائية، عُثر على بعض هذه العوامل الإنتانية في الآفات العصيدية قد يكون ذلك نتيجة لزيادة تشكل الجذور الحرة.

٩ – ارتفاع مستوى الهوموسيستين في الدم:

هو أحد نواتج الاستقلاب الحمض الأميني المينيونين الذي يكثر وجوده في البروتينات الحيوانية لوحظ ترافق ارتفاع مستواه في الدم مع زيادة معدل حدوث التصلب العصيدي.

يزيد الهوموسيستين من أكسدة البروتينات الشحمية ويثبط العناصر المضادة لتخثر الدم تترافق الحالات التالية مع زيادة مستوى الهوموسيستين في الدم:

  • نقص الوارد في حمض الفوليك والفيتامين B.
  • القصور الكلوي.
  • الأمراض الخبيثة.
  • الذكور.
  • المتقدمين بالعمر.

١٠ – خلل الوظيفة البطانية:

يقصد بالوظيفة البطانية للأوعية الدموية حالة التوازن بين تأثير العوامل الموسعة للأوعية الدموية والعوامل المقبضة للأوعية.

يؤدي خلل هذا التوازن إلى إحداث شقوق في بطانة الأوعية الدموية الأمر الذي قد يؤهب لحدوث التصلب العصيدي.

البروتينات الشحمية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن