*السرفاكتنت**
&خليط من البروتينات و الشحميات لكن أهم مكوناته مركب DPPC و هذا المركب من المركبات الفوسفوليبدية أي الشحوم الفوسفورية التي تمتلك رأسا محبا للماء و نهايتين متوازيتين كارهتين للماء تماما مثل الشحوم الفوسفورية الموجودة في الأغشية الخلوية .
هذه الجزيئات تنتظم على بطانة الأسناخ الرئوية بشكل متواز و يتناسب التوتر السطحي في جدران الأسناخ الرئوية عكسيا مع تركيز جزيئات السرفاكتت فوق بطانة الأسناخ هذه عند توسيع الأسناخ الرئوية تمتد جزيئات السرفاكتنت على مساحة أوسع و بالتالي يقل تركيز جزيئات السرفاكتنت فوق بطانة الأسناخ هذه .
عند توسع الأسناخ الرئوية تمتد جزيئات السرفاكتنت على مساحة أوسع و بالتالي يقل تركيز جزيئات السرفاكتنت في واحدة المساحة و هذا ما يزيد قدرتها على إحداث التوتر السطحي .
و بالعكس في الزفير تتضيق الأسناخ الرئوية فتنقص مساحتها و بالتالي تنتشر جزيئات السرفاكتنت على مساحة أضيق فيزداد تركيزها و يقل تبعا لذلك إشتراكها في إحداث التوتر السطحي الجدران الأسناخ الرئوية .
و هكذا ينظم السرفاكتنت معدل التوتر السطحي للأسناخ الرئوية في حالتي الشهيق و الزفير .
يساعد السرفاكتنت على منع حدوث وذمات في الرئتين فإذا غاب السرفاكتنت عن الأسناخ الرئوية نزوح السوائل من الدم نحو الأسناخ الرئوية .
يتأثر تركيز السرفاكتنت في الخلايا الحبيبية II لبطانة الأسناخ الرئوية في الرئتين بوجود هرمونات الغدة الدرقية و كذلك القشرانيات السكرية فكلاهما ضروري لتكون و