العضلة الصدغية :Temporal Muscle
عضلة مروحية الشكل تنشأ من كامل الحفرة الصدغية من الخطين الصدغيين ومن السطح العميق للفافة الصدغية عدا الجزء الناشئ من العظم الوجني.
تجتمع أليافها وتنحدر بوتر يمر من الفجوة بين القوس الوجنية وسطح الجمجمة، وترتكز على الناتئ المنقاري(بحدوده الأمامية والخلفية وسطحه الأنسي وذروته) والحافة الأمامية لرأد الفك السفلي غالباً حتى الرحى الثالثة.
يمكن تمييز ثلاث مناطق وظيفية بالعضلة الصدغية:
المنطقة الأمامية: أليافها عمودية وتسحب للأعلى وتعمل كرافعة، تتكون أليافها العضلية من النمط I المقاومة للإجهاد وعتبة التنبه لها منخفضة بنسبة 47 ٪، ومن النمط IIB بنسبة 45 ٪ وهي تقريباً أرق فتؤدي إلى تركيز أكبر للألياف العضلية، ألياف IIA غير موجودة إطلاقاً، ألياف IM و IIC تقريباً 4 %.
المنطقة الوسطى: تتجه أليافها بشكل مائل بدرجات مختلفة، تؤثر على وظيفة إغلاق الفك ولها دور بإرجاع الفك، الألياف المكونة كالمنطقة الأمامية.
المنطقة الخلفية: تسير أليافها بشكل أفقي، تساهم بشكل رئيسي بإغلاق الفك وبشكل محدود بالإرجاع مع أن الدراسات التجريبية تسير إلى إرجاع واضح عند تنشيط هذا القسم.
أثناء حركات الفتح والإغلاق كما أيضاً أثناء كز الأسنان فإن النشاط في الأقسام الثلاث مساوٍ لمستويات مرتفعة تقريباً، بينما أثناء وظيفة المضغ يوجد اختلاف واضح بين أقسام العضلة الصدغية الأمامية والخلفية.
ويكون النشاط العضلي على الجانب العامل أكبر منه على الجانب الموازن.
في الحركات الجانبية يكون تخطيط النشاط العضلي الكهربائي منخفض أكثر عند وجود قيادة نابية أكثر منه في قيادة المجموعة.
التعصيب :تعُصب من الفروع الصدغية العميقة من الجذع الأمامي للعصب الفكي السفلي.
التروية: من الفروع العميقة من القسم الثاني للشريان الفكي، الشريان الصدغي العميق الأمامي يروي 20 ٪من العضلة أمامياً، والشريان الصدغي الخلفي العميق 40 ٪ من العضلة بالمنطقة الخلفية، والشريان المتوسط يروي 40 ٪ من العضلة بالمنطقة المتوسطة.
العضلة الماضغة :The Masseter Muscle
تتألف من قسمين قسم سطحي وقسم عميق:
القسم السطحي: هو القسم الأكبر ينشأ من سفاق ثخين من الناتئ الوجني للفكي العلوي ومن الثلثين الأمامين للقوس الوجنية من حافتها السفلية، تسير أليافها للأسفل والخلف لترتكز على الأحدودبات الماضغة التي تتوضع على السطح الوحشي للرأد وعلى زاوية الفك السفلي.
القسم العميق: ينشأ من السطح العميق للقوس الوجنية ويرتكز على القسم العلوي للرأد وعلى الناتئ المنقاري، وترتكز أجزاء من القسم العميق على المحفظة المفصلية والقرص المفصلي، وتؤثر بهذه الطريقة العضلة الماضغة على مستقبلات المحفظة المفصلية وبالتالي توتر المحفظة المفصلية، مع أن الارتباط على القرص لا يزال نقطة نقاش في بعض المراجع.
مستويات النشاط بالتخطيط الكهربائي العضلي EMG الأكثر انخفاضاً والقوى الماضغة الأكبر تشاهد عند فتح الفم لمسافة 15 – 20 ملم.
توجد 74 ٪ من المغازل العضلية في القسم العميق، هذه المغازل لديها أقطار كبيرة وتركيز أعلى بأربع مرات للألياف داخل المغزل، من هنا نستخلص أن هناك وظائف خاصة للمناطق العضلية المختلفة.
لا تبدي العضلة الماضغة بالتخطيط الكهربي أي اختلاف في حال القيادة النابية أو قيادة المجموعة.
تكون القوى الناتجة عن القسم السطحي باتجاه أمامي علوي، ويتكون الجزء الخلفي من السطح العلوي من ألياف IIB بنسبة 45 ٪ وهي ألياف بعتبة تنبيه مرتفعة و مقاومة للإجهاد، تتكون الطبقة العميقة من ألياف IIB بنسبة 25 ٪ تقريباً، وتقوم هذه الطبقة بسحب الفك للأعلى عند تقلصها.
ضخامة العضلة الماضغة:تحدث كاستجابة للاستخدام المفرط، وتعالج بالاستئصال الجراحي للقسم العميق أو باستخدام ذيفان بوتولينوس Botulinus Toxin, لشل الأعصاب المحركة .
التعصيب: