- الربو:
يمكن أن تحدث هجمة الربو الحادة نتيجة التوتر الناجم عن زيارة العيادة السنية.
فإذا كان المريض يصطحب معه الموسع القصبي الاستنشاقي (مثل السالبوتامول) يكفي إعطاؤه بخة واحدة أو اثنتان لتدبير المشكلة.
أما إذا لم يكن البخاخ بحوزته، فإنه من الواجب أن تحتوي العيادة السنية بالأصل على مثل هذا الدواء.
وإذا لم يكن باستطاعة المريض أن يستخدم البخاخ فإنه من الواجب على الطبيب أن يبخ السالبوتامول ضمن كوب مخصص للاستخدام مرة، ثم وضع الكوب على فم وأنف المريض، ثم يطلب منه الاستنشاق.
- الإغماء:
يعتبر الإغماء السبب الأكثر شيوعاً لفقدان الوعي خلال الجراحة السنية وهو ناجم عن نقصان عابر للتروية الدموية للدماغ وغالباً ما يكون الإغماء متوقعاً، وبالتالي نستطيع الحد من حدوثه، عن طريق مراقبة المريض، وخاصة أثناء حقن المخدر الموضعي.
- الصرع:
يعتبر الصرع الكبير اضطراباً تشنجياً يتميز بحدوث هجمات تمتاز بأنه تسبق بحدوث ما يسمى بالنسمة (أو الأورا: وهي عبارة عن تشوش في الرؤيا)، وكذلك بمرحلة تشنجية ومرحلة ارتجاجية.
خلال المرحلة التشنجية يكون المريض متصلباً وقد يتوقف عن التنفس، أما في المرحلة الارتجاجية فتحدث التقلصات لدى المريض، وقد يعض المريض لسانه في أي من المرحلتين.
إذا تعرض المريض للنوبة ضمن العيادة السنية، فيجب أن نعمل على ألا يؤذي نفسه بأي من الأدوات المستخدمة حيث يجب نزع كل الأدوات من الفم بأقصى سرعة وسريعاً ما يعود المريض إلى الحالة الطبيعية – مسألة دقائق.
ويبقى خيار متابعة العلاج من عدمه عائداً للطبيب فقط.
يعتبر من المهم بشكل عام أن يأخذ مريض الصرع علاجه قبل أن يأتي إلى العيادة السنية.
إذا لم تتحسن حالة المريض خلال دقائق من بدء النوبة، بحيث استمرت النوبات لديه، يجب أن يعطى المريض عقاراً مضاداً للتشنج ويعتبر الديازيبام هو الدواء المناسب.
يجب أن يعطى الديازيبام وريدياً، تبدأ الجرعة بـ 5 ملغ في الدقيقة وقد تصل إلى 20 ملغ.
وإذا كان من الصعب إعطاء العقار عبر الوريد فمن الممكن أن يعطى عبر المستقيم ولكن ذلك يعتبر غير مناسباً بسبب قلة خبرة طبيب الأسنان في تقديم العقار عبر هذا السبيل أما تقيد العقار بالطريق العضلي فيؤدي إلى امتصاص بطيء كما أنه غير متوفر تجارياً.
- نقص سكر الدم: