تشريح العضلات الماضغة

تنقسم العضلات الماضغة إلى عضلات بسيطة وعضلات مركبة:

العضلات البسيطة هي العضلة الجناحية الوحشية والعضلة ذات البطنين، تعمل من خلال ذراع عتلة )رافعة( متناغم ومفضل بالنسبة للمفصل الفكي الصدغي وبالتالي لا تحتاج لكمية كبيرة من القوى لتقوم بحركات وظيفية للمفصل الفكي.

إنّ توازي ألياف هذه العضلات يجعل قطعها العضلية تترتب في سلاسل مسؤولة عن تقلص ملائم، وأثناء التقلص يزداد قطر كل عضلة والذروة تكون بقرب مركز العضلة.

-بالمقابل تشمل العضلات المعقدة العضلة الصدغية والماضغة والجناحية الأنسية بأحجامها المتنوعة وأسفقتها Aponeurousesأثناء الوظيفة يمكن أن يتغير السفاق ويصبح مشوهاً، تسير الألياف العضلية في هذه المجموعة بشكل مائل، وتزداد زوايا ميلانها باتجاه بعضها أثناء التقلص.

- يمكن أن تنتج العضلات المعقدة قوى تصل إلى 30- 40 نيوتن/ سم 2، توجيه الألياف العضلية وتنشيطها الاختياري أثناء حركات الفك المختلفة يُعد أحد الأسباب التي تجعل من الإثارة الألمية للعضلات قابلة للإنتاج بالتحميل باتجاه واحد محدد فقط.

بالرغم من المفاهيم المذكورة عن هندسة العضلات والتنوع في مناطق ارتباط العضلات واختلافات التركيب البنيوي داخل العضلة فإن لديها تأثير على التطور القحفي.

الوحدات المحركة في العضلات صغيرة ونادراً ما تمتد خلف الحدود الحاجزية .Septal Boundaries

الألياف العضلية الحمراء (بمحتوى عالي من الميوغلوبين) تتقلص ببطء، وتحافظ على الوضع الراحي، تتعب ببطء.

الألياف العضلية البيضاء (بمحتوى منخفض من الميوغلوبين) لديها أجسام كوندرية أقل وتتقلص بسرعة، لكنها تتعب بسرعة بسبب الاستقلاب اللاهوائي السائد.

تتكون الألياف العضلية من خليط متنوع من الألياف بأنماط مختلفة I,IIA,IIB,IIC,IM .

تنقسم العضلات الماضغة إلى قسمين حسب الوظيفة:

-1العضلات المغلقة للفم: