النتوءات السنخية هي جزء من الفكين العلوي والسفلي وتقوم بدعم جذور الأسنان وهي تتألف من العظم السنخي بالخاصة والعظم الداعم .
العظم السنخي بالخاصة هو عبارة عن عظم يبطن تجويف السن وهو يعرف في المصطلحات السريرية الشعاعية تحت اسم الصفيحة القاسية.

يعمل العظم الكثيف كعظم اتصال يحيط بجذور الأسنان.
العظم الداعم هو عظم يعمل كصفيحة قشرية كثيفة لمساندة العظم السنخي بالخاصة، هذه الصفيحة القشرية تحيط بسطح الفكين العلوي والسفلي كما تدعم العظم السنخي بالخاصة.

إن العظم الاسفنجي الداعم يكون تحت العظم القشري ويكون داعماً له.
إن وجود العظم السنخي يعتمد اعتماداً كاملاً على وجود الأسنان إذ ينمو بشكل مبدئي كحماية للأسنان في مرحلة التطور وفيما بعد ينمو مع تطور جذور هذه الأسنان وعليه فإذا حدث فقدان في الأسنان يترافق ذلك مع امتصاص في العظم السنخي.

إن الأسنان ليست مسؤولة فقط عن نمو العظم السنخي وإنما أيضاً المحافظة على النتوءات السنخية للفك السفلي والعلوي.

تعرف الحافة التاجية للنتوءات السنخية بالقنزعة السنخية.

تتوضع هذه القنزعات عادةً بشكل متقارب أسفل الاتصال المينائي العاجي ب 1.2 الى 1.5 ملم وهي دائرية في الأسنان الأمامية ومسطحة في منطقة الأرحاء، قد تختفي القنزعات السنخية أو ترق بالاتجاه الدهليزي اللساني.

1 - قلع الثنية العلوية:

من المعروف أن جذر الثنية مخروطي لذلك عند قلعها يطبق رأس الكلابة المستقيمة على عنق السن ويمسك السن بالكلابة بشكل يكون رأس الكلابة موازياً للمحور الطولي للسن ثم تجرى حركات فتل على المحور مع جر للأسفل والدهليزي.

2- قلع الرباعية العلوية:

جذر الرباعية العلوية ليس مخروطياً تماماً كجذر الثنية العلوية ونظراً للتسطح الموجود على السطحين الأنسي والوحشي لجذرها تقلع بتطبيق رأس الكلابة على عنقها وإعطائها اتجاه المحور الطولي للسن ثم بإجراء حركات حنكية أولاً ثم دهليزية منتظمة ومتوازية مع شدها للأسفل والدهليزي.

3- قلع الأنياب العلوية:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

 

انستغرام