لمحة عن الطفيلي:
تسمى حديثاً المتكيسة الرئوية الجيروفيسية تصنف حالياً مع الفطور وتنتقل بالطريق الهوائي وتتكاثر داخل الأسناخ الرئوية مسببةً تأذي بطانة الأسناخ مما يؤدي لامتلاء الأسناخ بمادة رغوية وبالتالي نقص القدرة على انتشار الأكسجين فيها وتؤدي لرد فعل التهابي خلالي تسيطر عليه وحيدات النوى مسببة اعتلالاً رئوياً خلالياً.
الإصابة:
لا تتظاهر الإصابة بأعراض إلا في حال وجود خلل في الجملة المناعية الخلوية لذلك يعد الخمج بها من الأخماج الانتهازية وهي تشاهد خاصة لدى المصابين بالعوز المناعي مثل:
- الأطفال المصابين بسوء التغذية.
- المصابين بالعوز المناعي الخلقي أو المكتسب كالإيدز وهو الشكل الشائع.
ويقدر بأن 60 منهم يصابون بها في حال غياب المعالجة الوقائية أو الذين يعالجون بكابتات المناعة وخاصة الكورتيزون لفترة طويلة.
العامل الممرض ودورة الحياة:
تأخذ المتكيسة عدة أشكال حسب مرحلة تطورها:
- الأتروفة: تقيس الأتروفة(1 –2 (مكروناً وتكون نواتها ذات لون بنفسجي وهيولاها زرقاء اللون عند تلوينها بطريقة غيمزا المعروفة.
- طليعة الكيس: يقيس 5 مكروناً وهو ذو جدار رقيق ويتلون بملونات الفضة.
- الكيس: يقيس الكيس(5 – 8) مكروناً وهو ينتج عن الشكل السابق ويحتوي عند نضجه على ثمانية أجسام (تعطي لاحقاً الأتاريف).
- الكيس الفارغ: ذو شكل غير منتظم وهو ينتج عن تمزق الكيس.
سريرياً:
يحدث اعتلال رئوي خلالي.
الحضانة طويلة وتتراوح بين 1-2شهر، في معظم الحالات يكون بدء المرض تدريجياً وأحياناً فجائياً يتظاهر بضيق نفس مع سعال جاف، وزرقة، وحمى مع وجود تناقض بين العلامات الوظيفية الصارخة والفقر الشديد في العلامات الإصغائية.
وتتطور الإصابة نحو قصور تنفسي حاد ويتطور المرض نحو الموت غالباً في حال عدم تطبيق المعالجة الفعالة المبكرة وفي وقتها المناسب.
الوقاية: