مقدمة:
لها نوعان هما:
- النوسجة المغمدة: تسبب داء النوسجات ذات الأشكال الصغيرة وهي الأكثر شيوعاً.
- النوسجة المغمدة الدوبواسية: تسبب داء النوسجات ذات الأشكال الكبيرة.
وهما متماثلتان بالصفات الزرعية ولكنهما تختلفان في الحالة الطفيلية من حيث الحجم ونمط الخلايا التي تخمج بهما والارتكاسات الناجمة عنهما كما تختلفان من الناحيتين الوبائية والسريرية.
أولا: داء النوسجات الأمريكي الناجم عن النوسجة المغمدة:
عالمي الانتشار ولكنه يتركز في القارة الأمريكية كما يوجد في الهند وتايلاند وسيرلانكا وفيتنام وفي استراليا وبعض المناطق الأفريقية والنوسجة المغمدة فطر ثنائي الشكل له شكلان هما:
-الشكل الخميري المتبرعم: يتوضع الشكل الخميري عادةً داخل خلايا الجملة الشبكية البطانية (الخلايا الناسجة، الخلايا البالعة)، قطره 1-3 مكروناً تقريباً، جداره مضاعف.
-الشكل الخيطي: يشاهد في المستعمرات الفطرية عند الزرع على وسط سابورو بدرجة حرارة 25 م أو في التراب في المناطق المستوطنة ويبدو بشكل خيوط متفرعة ذات حواجز قطرها 2-4 مكروناً وتملك هذه الخيوط ثلاثة أنواع مميزة من الأبواغ:
- أبواغ صغيرة (2-3مكروناً) كروية أو كمثريه الشكل.
- أبواغ متدثرة كبيرة (8-20مكروناً) ملساء مدورة أو كمثرية الشكل.
- أبواغ متدثرة كبيرة(10-25مكروناً) مشوكة وهي المميزة للنوع.
انتقال الخمج:
- يوجد الفطر في التربة الغنية بروث الطيور والخفافيش.
- وينتقل الخمج عن طريق استنشاق الغبار الغني بالأبواغ.
- تكثر الإصابات لدى النجارين والقرويين ومستكشفي المغاور والكهوف.
- لا تنتقل الإصابة من إنسان إلى إنسان آخر.
- يشاهد المرض في كل الأعمار مع رجحان إصابة الذكور أكثر من إصابته للإناث.
- تصل الأبواغ المستنشقة إلى الاسناخ الرئوية وتتحول للشكل الخميري ويحدث ارتكاس حبيبومي مثل المشاهد في التدرن.
سريرياً:
لداء النوسجات ثلاثة أشكال سريرية سنتكلم عنها وهي:
- الشكل البدئي الرئوي السليم.
- الشكل المنتشر.
- الشكل الرئوي المزمن.
1-الشكل البدئي الرئوي السليم: