الحركة المفصلية:

إن الحركة المفصلية يؤدي إلى تجميد الوضعة، مما يؤدي إلى عدم التمكن من إجراء التغيرات الوضعية اللازمة من أجل تنفيذ الحركات المطلوبة.

يتم تنسيق كل التنبيهات القادمة من مفاصل الجسم في الجهاز العصبي المركزي، وتشكل (القشرة الدماغية والمخيخ والنواة الحمراء والنواة الدهليزية) المراكز الأساسية لتأمين هذا التنسيق.

إن الوضعة الجيدة من الناحية الفيزيولوجية (الوظيفة) والحركية الحيوية هي الوضعة التي تؤمن أكبر قدر من الكفاية الجسدية بأقل جهد، وتصف هذه الوضعة بالمظهر الجميل وبالوقوف والتوازن الجيدين، وبعدم إجهاد المفاصل، كما أنها توفر مجالاً كافياً لعمل الأعضاء الجسدية، وهي الوضعة التي يتخذها الشخص وهو مسترخ دون الحاجة على تقليص مفرط للعضلات وهي تستحصل بشكل طبيعي إذا كانت عواملها الأساسية طبيعية.

وضعة الوقوف على القدمين:

عندما يكون الجسم منتصباً فإن مركز ثقل الجسم يقع بمحاذاة الفقرة العجزية الثانية (S2) أمامها بقليل، ويمر خط الجاذبية عبر الجسد من أمام مفصل رصغ القدم، وامام الركبة (بالقرب من مقدمتها)، ومن داخل مفصل الفخذ، ومن خلف مركز الفقرات القطنية، ومن فوق نقطة التقاء المنطقة القطنية بالصدرية أي عند الفقرة الظهرية العاشرة (T10) ومن أمام مركز الفقرات الصدرية، ومن فوق نقطة التقاء المنطقة الصدرية بالرقبية أي عند الفقرة الرقبية السابعة (C7)، ومن خلف مركز الفقرات الرقبية بقليل وينتهي فوق النتوء الخشائي.

إن هناك نقاطاً مرجعية واضحة يمكن رؤيتها بسهولة عند النظر إلى الجسد من الخارج، وذلك من أجل مراقبة خط الجاذبية الأرضية وهي:

1-أمام الكعب الوحشي

2-خلف الرضفة مباشرة

3-المدور الكبير.                                         

4-النقطة المتوسطة للنتوء الكتفي.

5-شحمة الأذن.

   

image 2730

إذا ظهرت أخطاء (تشوهات) جسدية في وضعية الوقوف، أو

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان