العوامل المؤثرة على الوضعة الجيدة:
1-الوضع النفسي الجيد للشخص.
2-الشروط الصحية الجيدة مثل النوم الطبيعي والتغذية المتوازنة.
3-إحياء الحركات الرياضية الحرة.
إن الوضع العاطفي (الحالة النفسية) له تأثير كبير على كامل الجهاز العصبي ويظهر هذا الأمر نفسه بوضوح في وضعة الشخص ذاته، فالفرح والسعادة والثقة بالنفس والاطمئنان هي من الأحوال المنبهة للوضعة حيث تعمل على إنشاء وضعة نشيطة سليمة تكون الأشكال البسيطة فيها هي الحاكمة أكثر، وعلى العكس فإن الأحوال المعيشية المتكدرة والضيق والتوترات النفسية سوف تنشأ وضعة سيئة تكون فيها الأشكال العاطفية مسيطرة أكثر وتؤثر على الوضعة بشكل عكسي تماماً.
من المعروف بشكل قطعي العلاقة بين الحياة الذهنية والوضع الجسدي وإن الدراسات الحديثة تتركز على نحو موضوع " ما درجة تأثير البينة الجسدية على الوضع الذهني"؟
إن الشروط الصحية السليمة وخصوصاً التغذية المناسبة المتوازنة والنوم الكافي، شرط من أجل جهاز عصبي سليم وكذلك من أجل النمو السليم للعضلات والعظام، كما أن إجراء الحركات الرياضية الحرة في هواء طلق عامل مسرع لنمو وتطور العضلات الهيكلية، وهناك بعض الفعاليات كالجري والقفز والتسلق تكون فيها العضلات الباسطة مسيطرة ولهذا السبب فإن الألعاب التي تحتوي على مثل هذه الفعاليات تكون مهمة جداً كما أن وضعيات الرأس والحوض والأرجل من الأمور المهمة جداً في الوضعة.
الوضعة السيئة Poor-Posture:
وهي وضعة ناقصة وغير كافية بالنسبة لصاحبها وهي لا تخدم الغرض المراد منها بشكل كامل وتتسبب بتقلص عضلي بمقدار لا لزوم له أي صرف طاقة زائد كما يمكن أن يشاهد فيها اشتراكات عضلية أخرى وذلك للتعويض عن النقص أو الخلل الموجود، يكون المظهر الخارجي للوضعة السيئة غير جميل وقد لا تستقر الثياب بشكل صحيح ولائق مما يؤدي إلى حدوث تأثيرات سلبية على نفسية المريض.
مثال: