**الفطام**
&هي عملية قطع الحليب بصورة تامة عن المواليد و ينتج عن هذا تجفيف الأم و بالتالي اعطاؤها الفرصة للتهيؤ للموسم التناسلي الجديد.
و مع نمو الحملان يجب تحويلها تدريجيا إلى تناول البرسيم و الأعلاف الخضراء الاخرى خاصة بعد الشهر الأول من عمرها إذ تكون قد تكاملت أسنانها اللبنية استعدادا لوقت فطامها إذ تصبح قادرة على الاعتماد في غذائها على البرسيم و الأعشاب و يستعان بالعلف الجاف و الأعلاف الاخرى في تغذية المواليد.
تبدأ عملية فطام الحملان بعمر ( 3 – 4 أسبوع ) و يتم الفطام بصورة نهائية غالبا عندما يصل عمرها إلى ( 3 – 4 شهر ) و قد يتأخر إذا كانت الحملان ضعيفة و بحاجة إلى مزيد من الرضاعة و تشمل عملية الفطام في الحقيقة الأم و الحمل على السواء و هناك طريقتان رئيسيتان للفطام :
1-الفطام التدريجي :
و يتم فيها منع الحملان من الرضاعة من حليب أمهاتها على فترات محددة ثم ثم تطول هذه الفترات تدريجيا إذ تصبح ( 6 – 12 ساعة ) يوميا و لعدة أيام , و قبل و خلال ذلك يجب أن تغذى الحملان على العلف المركز لتعويدها على العلف الخشن و بعد أسبوعين تقريبا تمنع أمهاتها كليا و يوفر لها كفايتها من العلف المركز بينما يمنع هذا عن الأمهات للمساعدة على تجفيفها من الحليب و بالتالي منعا لالتهاب الضرع و تتم عملية الفطام هذه عادة بعمر ( 2 – 4 شهر ).
و هناك طريقة اخرة تستعمل بالنسبة للنعاج إذا كان لها أكثر من حمل واحد إذ يفطم أكبر الحملان وزنا بحدود ( 25 كغ ) و يترك الاخر حتى يرضع أمه لغاية وصوله إلى الوزن المناسب.
2-الفطام الفجائي :
في هذه الطريقة تمنع الحملان عن أمهاتها بصورة مفاجئة و كاملة , و يتم الفطام بعد أن تكون الحملان قد وصلت إلى أعمار و أوزان تمكنها من تناول الغذاء الخشن و المركز.
أما الأمهات فيجب منع العلف و الماء إذا كانت لا تحلب , و تختلف فترة المنع المشار إليها تبعا للجو و حرارة الطقس و الموسم.
تعد فترة الفطام من أدق المراحل و أشدها حرجا في حياة الحملان إذ يلاحظ على الحمل الفطيم حديثا نقص في وزنه و ظهور بعض علامات الضعف المؤقت و ذلك نتيجة للتحول من التغذية على الحليب إلى الغذاء الأخضر و خاصة إذا لم تتم عملية الفطام بالتدريج , و من المفضل أن تباع الذكور من الحملان في هذا العمر الحرج للتخلص منها و استهلاكها في مجال التغذية.
يتم الفطام بعزل الحملان في مكانها الأصلي و عزل الأمهات في مكان اخر أو تطلق حملان قطيع معين من الأغنام على أمهات قطيع اخر فتمتنع النعاج عن إرضاع الحملان الغربية , و في حال التوأم يتم فطام الحمل كبير و القوي البنية أولا ثم يفطم الثاني بعد مدة تتناسب مع بنيته و حجمه.
يجب ملاحظة الحملان يوميا للوقوف على حالتها الصحية ضمن الحظيرة التي يجب أن تكون ملائمة من الوجهة الصحية إذ تؤمن وقايتهم من البرد