من الضروري تقييم كفاءة مناعة الجسم في بعض الحالات المرضية مثل أمراض أعواز المناعة عند أطفال يصابون بأخماج متكررة، ولتحديد كمية المعالجة المضادة للسرطان المستخدمة عند مرضى السرطان أو لتحديد إمكانية زرع الأعضاء.

إن تعداد الكريات البيض والصيغة لا يعطي فكرة محددة عن الحالة المناعية، حيث أن صيغة الكريات البيض تعطي نسبة اللمفاويات وليس العدد المطلق لكل نوع من أنواعها.

ما يهم في الدراسة المناعية هو العدد المطلق اللمفاويات بشكل عام وللمفاويات B و T كل على حده من جهة أخرى و للخلايا والوسائط المناعية، وكذلك تقييم الكفاءة الوظيفية للمكونات المناعية.

بشكل عام تقوم بالوظيفة المناعية:

A – اللمفاويات.

B- البالعات.

C- المتممة.

تقييم كفاءة الخلية T:

وذلك من حيث العدد ومن حيث الوظيفة كــ

تعداد الخلايا T:

يمكن إجراء التعداد الكلي للخلايا T باستخدام أضداد وحيدة النسيلة ل CD3 مقترنة بصبغة ومضانية ويتم عد الخلايا بطرق مختلفة.

عد المجموعات الفرعية للخلايا T باستخدام أضداد وحيدة النسيلة ل CD4 أو CD8.

اختبار تكون الزهيرات: يمكن استخدامه لعد الخلايا T اعتماداً على امتلاك الخلايا T لمستقبلات لكريات الدم الحمراء للغنم فإن مزج لمفاويات الدم المحيطي مع معلق من RBCs فإن الخلايا T تربط RBCsالغنم على غشائها فتشكل زهيرات فيمكن عدها تحت المجهر الضوئي العادي وتشكل 40-60 % من لمفاويات الدم المحيطي.

تقييم وظيفة الخلية T:

A – اختبارات الجلد للكشف عن فرط التحسس الآجل: وهي اختبارات جلدية تثبت وجود فرط التحسس الآجل لمستضدات عامة.

يستجيب معظم الأشخاص الطبيعيين بتفاعلات فرط تحسس آجل على شكل قساوة بعد 48 ساعة من حقن داخل الأدمة لعدد من المستضدات أشيعها مستضد العصية السلية PPD، إن غياب التفاعلات لعدد من هذه الاختبارات الجلدية يرجح ضعف CMI أو في وظائف الخلية T.

يجرى اختبار السلين وهو الأكثر استعمالاً وإيجابية هذا الاختبار عند شخص تعرف على العصية السلية نتيجة إصابة أو تلقيح تدل على سلامة الخلايا T من الناحية الوظيفية، أما سلبيته في شخص من المؤكد أنه تعرض لعصية السل فتدل على ضعف CMI هذا الضعف في المناعة عند البالغين يكون مكتسب بسبب خباثة أو الإيدز.

B – اختبار التحول اللمفاوي الأرومي:

Create new account

Download eMufeed Android Application Now

 

للاعلان