*تعريف صحة الحيوان**
&هي عبارة مجموعات نشاطات الصحة المتخصصة تطبيق المهارات و المعرف و المواد البيطرية لحماية حياة الحيوان و تحسين ظروفها.
يعد علم صحة الحيوان علم متنوع جامع يعتمد على استخدام تقنيات و طرق العديد من العلوم الطبيعية و الزراعية الاخرى مثل علم البيئة و علم الأحياء الدقيقة و الطفيليات و علم وظائف الأعضاء و ايضا يرتبط مع فروع تربية الحيوان و تغذيته و باقي الفروع الطبية البيطرية الإكلينيكية.
إضافة إلى ذلك فيوجد ترابط وثيق بين الصحة الحيوانية و الفروع الصحية الاخرى مثل الصحة العامة , صحة الغذاء , لتأمين الظروف المثالية للإنتاج و جعل تربية الحيوان و الإنتاج الحيواني يسيران وفق نظم صحية محددة.
و لا يرتبط الاهتمام بالصحة الفيزيائية للجسم فقط بل يمتد إلى العناية بالنواحي النفسية إذ تمتلك الكائنات البشرية نوع محدد من القيمة متميزة من نفعها و مهارتها لذلك سيكون من الغريب الاعتقاد بأن الحيوت و الأرنب و قرد الجيبون و عجول اللحم و الملاين من الحيوانات التي تتألم و تموت على أيدي البشر لا تتأذى فالتأذي ليس مقصور على الكائنات البشرية فقط بل إنها تتأذى و خاصة عندما تجبر على تحمل ما هو ضار بصحتها حتى الموت.
من هذه المقدمة نلاحظ أن منظومة الأخلاق البيئية يتعين عليها أن تلزن البشر بالتزامات خلقية بديهية تخص النباتات و الحيوانات البرية لكونها أعضاء في مجتمع الأرض الحيوي , نحن ملزمون خلقيا حماية ما تراه هذه النباتات و الحيوانات خيرا ملائم و تعزيزه لا ما نراه نحنو حسب فواجبنا احترام تكامل المنظومات البيئية الطبيعية و الحفاظ على الأنواع الحية المهددة و تجنب التلوث البيئي و هذا نابع من أن هذه الواجبات هي وسائل نستطيع من خلالها المساعدة في تمكين الأنواع الحية البرية من اكتساب وجود معافى و الحفاظ عليها في حالة طبيعية إن مثل هذه الالتزامات تقد حق أساسي لهذه الكائنات الحية بمعزول عن اعترافنا بقيمتها الأصلية.
حن نتقاسم مع الأنواع الحية الاخرى علاقة مشتركة بكوكب الأرض و بالنظر إلى علاقتنا بالمنظومات البيئية الطبيعية على كوكبنا نجد أننا لسنا سوى جماعة لنوع حي واحد بين أنواع اخرى كثيرة و عندما نتمعن في أنفسنا من وجهة نظر تطورية نرى أننا لسنا قادمين متأخرين إلى كوكبنا و حسب بل إن ظهورنا كوننا نوع حي جديد على الكوكب كان في الأصل حدث ليس ذو أهمية كبيرة في المخطط الإجمالي للأشياء.
كانت الأرض تحتفل بالحياة لوقت طويل قبل ظهورنا و باستخدام المجاز في هذه المسألة فإننا قادمون جدد نسبيا ندخل منزل كان مقام للأخرين لمئات السنين و هو المنزل الذي يجب أن نتشاركه الان سوية معهم.
إن انقراض النوع البشري مشكلة تواجهنا بقوة في العالم المعاصر و تجعلنا ندرك أننا يجب ألا نعد أنفسنا كائنات تحظى بامتيازات في علاقاتنا مع الكائنات الحية الاخرى , هذا الجانب في الحقيقة المتمثلة في أن حال البشر الجيد يعتمد على سلامة البيئة و الكثير من مجتمعات النبات و الحيوان في وقت أن سلامة النبات و الحيوان لا يعتمدان بالضرورة على وجود البشر , نجد أن وجد البشر في هذه البيئة غير ضروري بتاتا و ربما عدم