مقدمة

تتكامل عملية الزراعة باتباع الخطوات المحددة لزراعة كل محصول ، و بالالتزام بتتاليها و إنجازها دون أي نقص أو تقصير .

وتنعيم التربة هي المرحلة الثانية بعد الحرث ، ولا تقل أهمية عنها ، وفيها تتنعم حبيبات التربة الأمر الذي يؤدي إلى تماسكها و زيادة قوة بنائها .

و تختلف طريقة التنعيم والكبس حسب التربة ، كما الحراثة ، لكن لكل من خطواتها شروطه و أسسه لتحقيق عملية فلاحة كاملة للأرض ، و إنتاج تربة جاهزة للزراعة بجودة ممتازة .

الآت تنعيم التربة

هي الآت تثير التربة بعمق بسيط بالمقارنة مع المحاريث ، بغرض تنعيم التربة أو كبسها أو تسوية سطحها ، وأهمها :

1.الزحافة البلدية :

هي كتلة كبيرة من الخشب تجرها المواشي ويقف عليها العامل لزيادة الثقل فتقوم بتنعيم و كبس التربة بحالة أتم و تقوم بتغطية البذور .

ويشترط العمل بها أن تكون الأرض محروثة ، وتركت للتشميس كي تجف، مع الحفاظ على بعض الرطوبة حتى يتسنى للزحافة تفتيت الكتل وتنعيمها ، وإلا دفنتها دون تفتيت .

2.الأمشاط :

ولها أنواع عدة :

الأمشاط القرصية :

تستعمل لشق التربة وتكسير الأكدار وتحبب التربة وتسوية سطحها جزئيا[1] ، كما أنها تكبس مهد البذور ، وتستعمل أحيانا لإبادة الأعشاب الحولية ، ولتغطية البذور عند نثرها . &

لكن لا يمكن استخدامها في حالة وجود أعشاب المعمرة الجذمورية لأنها تساهم في انتشارها بنشر جذورها اذا تقطعت ودفنت في التراب وبالتالي زيادة تكاثرها (لأنها نتكاثر بجذورها ) .

الأمشاط ذات الأسنان الصلبة :

يتركب من وحدات يمكن استعمال بعضها أو استعمالها كاملة حسب استطاعة الجرار .

والأسنان الصلبة أهم جزء فيه وتكون مثبتة عموديا على إطار فولاذي ،وهي ذات نهايات معدنية .

لكن لا بفضل استعمال هذه الأمشاط غي الظروف المحلية لأنه لا يقوى على تكسير الأكدار الصلبة لكنه يقتل الأعشاب القصيرة .

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان