& لكي نتمكن من تأمين الحركة الدائمة للسيارات على مدار السنة، نعمد إلى إنشاء الأغطية، التي تتألف من كتلة صلبة مستمرة من المواد يتم وضعها بشكل مباشر على سطح الطابق الترابي، بحيث تقاوم بشكل جيدتأثير العوامل المناخية ودواليب وسائط النقل.&
& إن الإجهادات التي تنشأ في الغطاء نتيجة مرور السيارات تتخامد مع العمق، مما يسمح لنا بتصميم الغطاء على شكل طبقات، بحيث تستخدم في كل طبقة مواد ذات مقاومة مختلفة عن الطبقة الأخرى، وموافقة لقيمة القوى التي تتعرض لها ولشدة تأثير العوامل المناخية عليها.&
& ويتألف غطاء الطريق المرن ( غير القاسي) بشكل عام من الطبقات التالية:
القميص: وهي الطبقة العلوية من الغطاء، والأكثر متانة بين كل الطبقات الأخرى، وسماكتها قليلة نسبيا وتقاوم بشكل جيد العوامل المناخية والاهتراء والصدم والزحف الناجم عن حمولات الدواليب. وبما أن القميص يتم إنشاؤه عادة من أكثر المواد كلفة، لذلك يتم تحديد سماكته ضمن الحدود الدنيا المسموحة إنشائيا. والغرض الأساسي من القميص هو تحقيق الخواص الاستثمارية للطريق من حيث استواء السطح وخشونته (تأمين عامل الاحتكاك عال).
& ويتألق القميص عادة من طبقة أو عدة طبقات. وتسمى الطبقة العلوية منه طبقة الاهتراء، أما الطبقات السفلية فتسمى طبقات أساس القميص. ونضع على سطح القميص، الذي لا يتمتع بعازلية كافية ضد الماء وبمقاومة جيدة ضد الاهتراء، طبقة حماية رقيقة تسمى التلوية السطحية، يجري إنشاؤها عن طريق رش الرابط الاسفلتي أولا ومن ثم رش البحص الناعم المتجانس حبيا فوقه. وتساعد التقوية السطحية على عدم نفاذ الرطوبة الناجمة عن مياه الأمطار أو ذوبان الثلوج إلى داخل القميص، كما ترفع من