طرق الاسترخاء:

أولاً: الاسترخاء العام:

على الرغم من اتباعنا الإجراءات السابقة للحصول على الاسترخاء فإن بعض حالات التوتر تستمر وتبقى شديدة لذلك نتبع أساليب وطرق أخرى للحصول على الاسترخاء يجب أن تطبق هذه الطرق بفترة قصيرة من الزمن بهدف تنمية قدرة المريض واستطاعته على الاسترخاء ومن هذه الطرق التي تساعد على الاسترخاء:

1-التنفس الطبيعي:

إن الجهاز العصبي لدى المريض يبقى بحالة نشاط دائم وبتفكير مستمر أثناء الراحة وهذا التفكير يشمل الأمور الحياتية المعقدة والاجتماعية مما يزيد من توتره الجسمي وإجهاده في هذه الحالة يمكننا مساعدة المريض في التخلص من هذا الوضع بالطلب منه بتطبيق تمارين التنفس العميق مع إطالة الفترة الزمنية للزفير (لكون الزفير هو طور الاسترخاء للمريض).

2-الاسترخاء التدريجي:

هي طريقة يمكن بواسطتها الحصول على الاسترخاء العام تدريجياً وقد نصح بها وطبقت من عدد من الإخصائيين في المعالجة (وفي رياضة اليوغا).

إن صعوبة إدراك حس الاسترخاء هو أمر شائع جداً لدى المرضى لأن المريض لا يستطيع أن يميز إذا كانت عضلاته متوترة ولا يعرف ماذا يعمل لإرخائها ولا يستطيع بشكل عام تعليم الاسترخاء للمريض بالشرح النظري فقط بل تعتمد إلى تعليمه عن طريق إظهار الفرق بين العضو المسترخي وحالة التوتر وذلك عن طريق تطبيق تقلص عضلي إرادي ومن ثم توضيح الفرق الناجم بعد عملية التقلص حتى يمكن للمريض أن يميز بين حالة التقلص والاسترخاء.

نكرر هذه العملية عدة مرات حتى يفهم المريض آليتها ثم يطلب منه أن يقوم بتقليص أي مجموعة عضلية بأقصى قوة ممكنة يستطيع تنفيذها ومن ثم الطلب منه أن يسترخي ويحرر عضلاته المتقلصة بشكل تدريجي مع استمرار المحافظة على العضلات المسترخية لأطول فترة ممكنة.

يمكن تعليمه بطريقة أخرى حيث يطلب منه أن يقوم بتقليص مجموعة عضلية بأقصى قوة وشدة ممكنة يستطيع تنفيذها ثم يطلب منه المحافظة على هذا التقلص لأطول فترة ممكنة حتى يصل إلى مرحل التعب الشديد وعندها لا يستطيع هذا يحصل استرخاء آلي ثم يعمد المريض إلى المحافظة على هذا الاسترخاء وتحرير عضلاته من التعب والإجهاد لفترة طويلة.

3-الحركات المنفعلة:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن