طرق الاسترخاء:

ثانياً: الاسترخاء الموضعي

في الحقيقة أن الاسترخاء العام يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد وأثناء عملنا في المشفى قليلة جداً في الحالات التي تردنا من اجل الاسترخاء العام التي تتم عادة في مراكز الاستجمام والعيادات النفسية ومراكز اللياقة البدنية.

أما طرائق الاسترخاء الموضعي فهي تعتمد بشكل عام على سبب وتوزع التوتر ونستخدم الاسترخاء الموضعي عادة في الحالات التالية:

1-تهيئة وتحضير للتدليك والحركات المنفعلة:

إن التدليك والحركات المنفعلة كليهما يستلزم استرخاء المنطقة الخاضعة للعلاج، إن استرخاء منطقة معينة من الجسم يمكن الحصول عليها بتطبيق المبادئ التي أشرنا إليها سابقاً عند التحدث عن الاسترخاء العام لكامل الجسم فعند سند الذراع المبعد والمعطوفة على طاولة العلاج أو على حمالة تكون عرضة للاسترخاء أو الجلوس على كرسي ذي ذراعين أكثر منه في حال كون المريض بوضع الجلوس على كرسي بدون مسند أو ذراعين.

2-التخلص من التشنج:

إن التشنج الناتج عن الألم يكون من النوع الوقائي وأفضل وسيلة لتخفيفه أو للتخلص منه هي التخلص من الألم الذي يسببه أما إذا كان سبب التشنج هو الخوف من الألم فإن الطريقة التي تمكننا من إجراء الحركات بدون ألم تكون أكثر الأحيان ناجحة وهي طريقة ( الثبات – الاسترخاء) أو قد تطبق التمرينات البندولية التي تكون في البداية ضمن الحدود غير المؤلمة وتزداد سعة الحركة تدريجياً وهذا يزيد من ثقة وشجاعة المريض ونحصل على الاسترخاء أما التخلص من التشنج المرضي الناتج عن إصابة الجهاز العصبي المركزي فيكون وقتياً إلا إذا كان هناك بعض التحكم الإرادي آنذاك نستطيع إعادة تثبيته وترسيخه.

إن التخلص من التشنج يفيد بإعادة التحكم الإرادي الذي يكون محتجباً أو كامناً بسبب التشنج وكذلك للمحافظة على المدى الحركي المفصلي والدوران في المنطقة المصابة.

إن البدء بالحركات الانعكاسية باستعمال إثارة التمطيط التي تطبق بالوقت نفسه كإيعاز للمريض كي يقوم بالجهد الإرادي لتقليص عضلاته ويجب أن نحرص على ألا نتخلص من التشنج المفيد عن طريق فرط نشاط منعكسات العضلات المضادة إلا إذا كانت هناك قوة إرادية كافية.

مثال: تشنج العضلات الباسطة للطرف السفلي الذي يمكن المريض من الوقوف.

طرائق الاسترخاء الموضعي:

1-لمنع مقاومة التقصر التكيفي:

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن