& يعرف الجسر بأنه منشأة هندسية تبنى لتجاوز عائق طبيعي (وادي، نهر،..الخ) أو اصطناعي (الجسور ضمن المدينة فوق الطرقات...الخ) أي أن الجسر يشكل جزءا من الطريق. وتعتبر الجسور وسيلة حضارية لاستمرارية الطرق لتوفير ممر واضح وآمن للمركبات أو الأشخاص مع اختصار المدة الزمنية للإشارة الضوئية في التقاطعات المزدحمة في المدن. &

& تصنف الجسور إلى عدة مجموعات وفقا لعوامل مختلفة كما يلي:

حسب استخداماتها: تصنف إلى سكك حديدية، الطرقات السريعة، قنوات جر المياه، خطوط أنابيب الغاز، المشاة.

حسب طول الفتحة: تقسم إلى قصيرة الفتحات، متوسطة الفتحات (الأقواس)، طويلة الفتحات (الجسور المشدودة بالكابلات)، فتحات فائقة الطول (الجسور المعلقة).

حسب الشكل المعماري والجملة الإنشائية: يعتبر هذا التصنيف الأهم لاحتوائه على التعبير الواضح لشكل الجسر الخارجي (المعماري) واعتماد هذا الشكل كجملة إنشائية تتم عليها حسابات تصميم الجسر وتقسم إلى:

أولا: الجسور الجائزية: في هذا الصنف من الجسور، تقوم الجوائز الرئيسية المتوازية بحمل الطريق على ظهرها. وتستند هذه الجوائز بالكامل شاقوليا على الركائز فعندما تتعرض الجوائز الأفقية إلى حمل فإنها تنحني وتتعرض حافتها العلوية لقوى ضغط بينما تتعرض حافتها السفلية البعيدة عن المسند إلى شد. وهناك ثلاث أنواع منها حسب طول الجسر الكلي:

  • الجسور الجائزية البسيطة: وهي الأكثر انتشارا في سوريا باعتبارها أكثر الجسور متانة ومن أسهلها تنفيذا، من خلال معرفة طرق عملها وشكل مخططات القوى الداخلية الناتجة عن الحمولات، يمكن بسهولة معرفة الأماكن الأكثر عرضة للضرر والشكل المرافق بين مخططي العزوم والقص في الجوائز والبلاطات ذات الاستناد البسيط حيث أن القيمة العظمى لعزم الانعطاف تقع في منتصف الفتحة. أما القينة العظمى لقوة القص فتقع على طرفي المجاز والتي قد تؤدي إلى تشكل تشققات مائلة فيها تدعى تشققات القص. من أهم الجسور الموجودة في سوريا ذات الاستناد البسيط جسر الرستن الكبير في حمص، وجسر الهامة في دمشق، وجسر دير الزور على نهر الفرات، وجسر الرقة الجديد، وجسر قرقوزاك على نهر الفرات وغيرها الكثير.
  • الجسور الجائزية الظفرية: وهي غالبا ما تكون مقترنة بالجسور المستمرة أو الإطارية وتتمثل بالأظفار التي تتصل ببعضها بمفاصل أو بجائز بسيط يستند إلى كلا الظفرين.
  • الجسور الجائزية المستمرة: هي هياكل متوسطة وثابتة ومدعمة بأكثر من ركيزتين. وكونها غير مقررة فإن وزنها أخف من مقابلها من الفتحات الإفرادية، لكن من ناحية أخرى فإنها تتأثر بصورة حرجة بالهبوطات التفاضلية للركائز والقوى الحرارية. ويمكن بناؤها من البيتون المسلح كما يمكن بناؤها كجمالونات أو عوارض فولاذية أو صناديق فولاذية. وعادة لا تتجاوز الجسور المستمرة الثلاث فتحات، لأن أية فتحات إضافية لن تزيد من الصلابة لكنها قد تزيد كثيرت في أثر هبوط الركائز بتأثير قوى الحرارة وهي قليلة الانتشار في سوريا. مثل جسر السيد الرئيس في دمشق، وجسر المتحلق الجنوبي.

ثانيا: الجسور الإطارية: تنتشر هذه الجسور في سوريا وتتميز بمتانتها وسهولة تنفيذها حيث إن معظمها ينفذ بالمكان. يتصل القسم العلوي بالركائز بشكل وثيق ويتشكل في الركائز عزوم انعطاف ناتجة عن الحمولات الحية والضغط الجانبي لتربة الطريق. يمكن تمييز عدة أشكال للجسور الإطارية منها على شكل صندوق مفتوح أو على شكل T والجسور الإطارية المفصلية والمستمرة. &

إنشاء حساب جديد

قم بتنزيل تطبيق eMufeed Android الآن

 

للاعلان