ثانيا: مزايا المشي الطبيعي (خصائصه):
- تغير مكان مركز الجاذبية في الاتجاه العمودي.
- تغير مكان الجاذبية في الاتجاه الوحشي.
- دوران الحوض.
- سعة سطح الاستناد.
- تناغم المشي.
- في طور الوقوف بشكل خاص تنقسم الزاوية لمفاصل الطرف السفلي (خصوصاً مفصل الركبة).
يتغير مكان مركز الجاذبية في المشي باتجاه الأمام وإضافة لذلك فهو يعتبر بالاتجاه العمودي أيضاً وقد أُجري اختبار لمراقبة هذا التغير حيث تم تثبيت طبشور على العرف الحرقفي وجعل الشخص يسير أمام لوح زجاجي حيث ينتج عن ذلك خط جيبي.
وجد أن مقدار التغير العمودي لمكان مركز الجاذبية في الشخص البالغ حوالي ٥ سم.
إن تجاوز هذه القيمة سيؤدي إلى إفراط في صعود ونزول مركز الجاذبية وبالتالي إلى صرف كبير للطاقة.
العوامل التي تعمل على تحديد هذه القيمة ٥ سم:
يوجد زاوية حوالي ١٧١ درجة بين جسم عظم الفخذ وعظم الظنبوب تسمى valjite angle وكنتيجة لهذه الخاصية فإن أقدامنا لا تتوازن مطلقاً فلو كانت متوازية يضطر الحوض لعمل حركة الرفع pelvic elevation وهذا يؤدي إلى صرفيات كبيرة للطاقة.
في المشي وفور تحميل الوزن على الطرف تثبت العضلة الاليوية المتوسطة مفصل الورك حيث أن وظيفة العضلة الاليوية المتوسطة رفع الورك المقابل للأعلى وسحب الحوض إلى جهة حمل الوزن.
يتغير مكان مركز الجاذبية إلى الوحشي أيضا ومقداره ٥ سم وسببه هو سحب العضلة الاليوية الوسطى للحوض أثناء تثبيتها للورك ويعزى ثبات هذه القيمة (٥) سم إلى الخصائص البنيوية أيضاً.
سطح الاستناد: إذا سُيّر المريض فوق أرضية تترك أثراً وجرى تأشير أماكن النقاط المتوسطة للعقبين وتوحيدهما فإن السطح المتحصل يعطينا سطح (مساحة) الاستناد، حيث أن البعد بين العقبين يكون حوالي (٥-١٠) سم طبيعياً ونقص هذه القيمة يدل على وجود مشية التقريب وزيادتها تدل على وجود مشية التبعيد (abduction gait)
ميلان الحوض petvic tilr هو دوران الحوض في المستوى الأفقي ففي المشي الطبيعي يدور الحوض في الجانب الحامل للوزن باتجاه الخارج وفي الجانب المقابل باتجاه الداخل ولا يجب أن يتجاوز هذا الدوران ( ٨ – ١٠) درجة.
تناغم المشي codence وهوعدد الخطوات في الدقيقة:
٧٠ خطوة / د مشية بطيئة.
٩٠ – ١٠٠ خطوة / د طبيعي.
١٣٠ خطوة / د فما فوق سريع.
تتغير المقادير الزاوية بين العطف والبسط في مفصل الركبة خلال أطوار المشي فمثلاً: