- العوامل التي تؤدي إلى ثبات مفصل الورك:
٣ – من الأمثلة على تحدد الحركات ما يلي:
العطف: يتحدد إذا كانت الركبة بالبسط فتتحدد بتوتر العضلات المأبطية أمّا إذا كانت الركبة في العطف فتتحدد بتقابل السطح الأمامي للفخذ مع الجدار الأمامي للبطن.
البسط: يتحدد بتوتر الأربطة الحرقفي الفخذي والعاني الفخذي والأسكي الفخذي.
التبعيد: يتحدد بتوتر الرباط العاني الفخذي.
التقريب: يتحدد بتقابل الطرف مع الطرف الآخر وبتوتر رباط رأس الفخذ.
الدوران الوحشي: يتحدد بتوتر الرباطين الحرقفي الفخذي والعاني الفخذي.
الدوران الأنسي: يتحدد بتوتر الرباط الأسكي الفخذي.
ومن الجدير بالذكر بأن لمفصل الورك وضعيتان تكون فيه السطوح المفصلية متلامسة مع بعضها ويكون فيها عنق الفخذ والجوف الحقي كلاهما متجه للأمام وهما:
- عطف الورك مع تبعيد ودوران خارجي بعض الشيء لذلك لا يشاهد خلع الورك عند الشعوب الافريقية.
- بسط الورك مع تبعيد ودوران داخلي (وضعية القفل النهائية للمفصل).
وبسبب عوامل الثبات السابقة فإنّ مفصل الورك الطبيعي نادراً ما يخلع إذا تم مقارنته بمفصلي الكتف والمرفق أو أي مفصل آخر ولكنه عادةً ما يخلع في الحالات التالية:
- عند تطبيق قوة على المفصل عندما يكون بعكس وضعية القفل.
- عندما تكون محفظته وأربطته الرئيسية رخوة.
- عندما تكون السطوح المفصلية مشوهة وغير متطابقة إلى حد كبير والمحاور العظمية غير طبيعية.
وبالتالي نستنتج من ذلك بأن مفصل الورك يكون أكثر عرضة للخلع عندما يكون في وضعية العطف والتبعيد والدوران الداخلي حيث تكون الأربطة رخوة وتكون السطوح المفصلية غير متطابقة إلى حد كبير.
حيث كثيراً ما يحدث خلع الورك في هذه الوضعية مع القوة التي تقود عظم الفخذ خلفياً على الحوض وبما أن المحفظة الخلفية لمفصل الورك ضعيفة نسبياً فعند انزياح رأس عظم الفخذ للخلف فإن المحفظة لا تتمكن من السيطرة عليه فيحدث الخلع.
- حمل الوزن:
تمتلك المفاصل الثنائية القطع سطوحا مقاومة مغطاة بالغضروف الهياليني الزجاجي والذي يسمح تحمل الوزن وحدوث الدرجات الدنيا من احتكاك السطوح المفصلية مع بعضها.
وتعتمد خاصية حمل الوزن على مقدرة الغضروفي الهياليني لمفصل الورك لأن يبقى مكوناته بشكل مفرط إماهاً لمحتويات المادة الأساسية من بروتيوغليكان والكولاجين.
وتعرف الشدة بأنها القوة الداخلية المطبقة على وحدة السطح كنتيجة التحمل الخارجي وتتعلق الشدة الداخلية المطبقة على الغضروف المفصلي على:
- مقدار الحمل المطبق.
- مساحة السطح الغضروفي المفصلي المطبق عليها هذا الحمل.
وبالتالي فإن الغضروف المفصلي لمفصل الورك يستطيع أن يضعف الشدة الداخلية الناتجة عن الحمول المطبقة عليه بسبب مساحته كبيرة وخواصه التي تجمع بين المرونة واللزوجة.
فعندما يطبق حمل على المفصل يحدث تشوه بدئي في الغضروف المفصلي نتيجة هذا الحمل ومع الوقت تنتج تشوهات إضافية يسبب الضغط الثابت على المفصل ومع إزالة الحملة تحدث عودة إلى السكن الطبيعي والحجم الطبيعي تكون سريعة في البداية وسرعان ما تصبح بطيئة.
ولكن أثناء الاستعمال الطبيعي لفصل كما في الوقوف والمشي والتي تكون هناك كمنطقة اتصال صغيرة نسبياً بين الجوف الحقي ورأس الفخذ.
وبالتالي يكون جزء كبير من الغضروف المفصلي مكشوف للأمام مما يؤدي إلى حمل وزن الجسم بمنطقة صغيرة نسبياً من الغضروف.
وبالتالي فإنّ المنطقة الكبيرة في الغضروف لا تخضع للضغوط المتقطعة المتناوبة الضرورية للتغذية الكافية عن طريق الاماهة مما يسبب مع الوقت حدوث التنكس في المفصل.
وما ذكر بالنسبة الغضروف أما بالنسبة لعظم الفخذ فهو من العظام طويلة ومن المعروف بأن العظام الطويلة تتكون من النسيج العظمي المتضمن نوعين من النسيج وهما:
١ – نسيج عظمي لحائي قشري مضغوط: